جوان علي – القامشلي

أكدت مصادر ميدانية من غرفة عمليات #غضب_الفرات أن “التحضيرات جارية لاقتحام حي الرميلة في الجهة الشمالية الشرقية من الرقة”. في حين أكدت مصادر مدنية “وصول 72 عائلة إلى مخيم #عين_عيسى، مع وجود أعداد كبيرة للنازحين في أرياف #الرقة تحتاج إلى مساعدات عاجلة”.

أبو عماد الشعيطي (إعلامي #قوات_النخبة السورية) أفاد موقع الحل بأن داعش “كان يعتمد خلال الساعات الماضية على السيارات المفخخة، و تواجد طيران #التحالف_الدولي في الأجواء ساعد في استهداف بعض قواته التي تحركت تجاه نقاطنا.. كما يتصدى مقاتلونا للمفخخات بواسطة الصواريخ الحرارية على الكتف، لكن إجمالاً الوضع في نقاطنا يتطلب حذراً وصحوة على مدار الـ24 ساعة”.

وأشار الشعيطي إلى “إسقاط طائرة مسيره لداعش في حي الصناعة أمس”. لافتاً إلى أن “الاستعدادات حالياً تجري لاقتحام حي الرميلة شمال شرق المدينة، خلال اليوم أو غداً، وسيكون هناك توسع لغضب الفرات داخل مدينة الرقة”، بحسب وصفه.

من جهته، أكد القائد الميداني في جيش الثوار (عبدالقادر شراد)، أن “اشتباكات عنيفة وقعت على مدار 3 أيام على أطراف سور المدينة، لدى محاولة تقدم داعش، لكننا استطعنا أن نصدهم.. وحققنا تقدماً بمئات الأمتار من الجبهة الشرقية باتجاه الشمال الغربي للمدينة”، وفق قوله.

إنسانياً، أكدت هبة الفرات (منسقة منظمة الفرات الإنسانية الإغاثية) في حديث لموقع الحل أن “حركة النزوح من المدينة اصبحت أقل من ذي قبل”. لكنها أشارت إلى “وصول 72 عائلة إلى مخيم عين عيسى، الذي وصل عدد العائلات فيه إلى 1200 عائلة.. وهناك حاجة ماسة للمساعدات، خصوصاً للنازخين في الأرياف القريبة”.

وكانت الأمم المتحدة قد تحدثت، أمس، عن بقاء ما يقارب الـ100 ألف مدني ضمن مدينة الرقة في ظل استمرار المعارك وصعوبة خروجهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.