البلدان يرفضانه.. قصة رجل عالق على الحدود القطرية السعودية منذ أسبوعين

البلدان يرفضانه.. قصة رجل عالق على الحدود القطرية السعودية منذ أسبوعين

يعاني المواطن #زايد_المري، الذي قررت الدوحة إسقاط الجنسية عنه وعن الآلاف من عشيرته منذ عشرين عاماً بسبب محاولة انقلاب فاشلة، من أوضاع صحية سيئة، بعد أن اضطر افتراش العراء في منطقة صحراوية بين #قطر و #السعودية، نتيجة منع كلا البلدين استقباله.

وطالبت منظمة #هيومان_رايتس_ووتش قطر استقبال المري، لكن السلطات في الدوحة تشدد على أنه مواطن سعودي، رغم تأكيد الرجل أنه جُرّد من جنسيته وعاش في السعودية منذ العام 1996.

ودعت المنظمة الدولية، #الدوحة، إلى مراجعة قرار تجريده من جنسيته، وإعادتها إليه وما يصاحبها من حقوق، إن كان قرار سحبها تعسفياً، وفق تعبيرها.

وقطعت دول البحرين والسعودية والإمارات ومصر العلاقات مع قطر، بعد اتهام الإمارة بتمويل ودعم منظمات إرهابية، وإيران، وهو ما تنفيه الدوحة.

وقال المري لرايتس ووتش: “عندما بدأت الأزمة، قالت لي الحكومة السعودية: عُد إلى بلادك. وصلت قطر في 17 حزيران، وقالوا إن جواز سفري منته، والآن أنا عالق بين الحدود السعودية والقطرية”.

وأضاف الرجل أن “سلطات الحدود السعودية لم تكن لتسمح له بعبور الحدود إلى الجانب القطري لو اعتقدت أنه يحمل الجنسية السعودية”، مشيراً إلى أنه حاول دخول السعودية بعد رفضه من قطر، لكن حرس الحدود أخبره “أنت قَطري، كيف يُفترض أن نسمح لك بالدخول؟”، على حد قوله.

ويقيم حالياً المري على حدود أبو سمرة، في منطقة حدودية صحراوية تبلغ الحرارة فيها حوالي 50 درجة مئوية، وقد تعرض منذ أيام إلى ضربة شمس وقدمت له سلطات الحدود القطرية العلاج، بحسب ما أفاد به المنظمة.

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.