الحل السوري – وكالات

أعلن سكان #خان_شيخون بـ #إدلب الحداد، وأقفلوا المحال التجاري وزاروا مقابر قتلاهم، في ذكرى مرور مئة يوم على #مجزرة_الكيماوي التي نفذها النظام السوري بتاريخ 4 نيسان (أبريل) الماضي.

ودعا المجلس المحلي المعارض بالبلدة أهالي الضحايا لإحياء ذكرى الفاجعة، ليقفوا بشكل دائري حول حفرة بمكان الهجوم، رافعين لافتات تحمل عبارات تندد الهجوم، وصور الضحايا الأطفال الذين سقطوا على إثره، وفق وكالة فرانس برس.

ونقلت الوكالة عن أحد الناجين (عبد الحميد اليوسف – فقد زوجته وطفليه التوأم و19 آخرين من عائلته بالهجوم) قوله إن “ألم الفراق حتى اللحظة لم يفارقني نهائياً، لا أنا ولا أي إنسان فقد أهله أو أحبابه”.

وتابع الرجل من أمام قبر طفليه: “ما أتمناه أن يكون طفليّ آخر الاطفال الذين يقتلون.. الألم صعب والفراق صعب وأتمنى أن يكون هذا الأمر خاتمة الأحزان في سوريا”.

وأكدت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أنه تم استخدام غاز السارين في الهجوم بخان شيخون، لكن المنظمتين الدوليتين لم تحددا الفاعل.

ووثقت فرق الدفاع المدني ونشطاء ومرصد حقوقي قصف النظام للبلدة بالسارين، واتهمت الولايات المتحدة جيش بشار الأسد بالمسؤولية، ونفذت ضربة “تأديبية” له بعد الهجوم بيومين.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.