ضبطت السلطات السورية بضائع مهربة بقيمة 100 مليار ليرة سورية، تعود ملكيتها لكبار التجار السوريين.

وحتى منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ضبطت الجمارك بضائع مهربة قيمتها تتجاوز الـ 100 مليار ليرة في محافظات عدة، بحسب وسائل إعلام محلية.

مشيرة إلى أن غرامات تلك البضائع المهربة تتجاوز 277 مليار ليرة، دون ذكر أسماء التجار.

قد يهمك: استرجاع آثار تدمر من سويسرا.. “الحل نت” يكشف طريق تهريب الآثار إلى أوروبا

مستودعات للتهريب

وتحتوي مستودعات التجار على مواد مهربة في عدد من المحافظات منها حلب وحماه وريف دمشق ودمشق وطرطوس.

إذ بلغ عدد المستودعات الكبرى التي تم ضبطها 121 مستودعا، تحوي مواد مهربة من مختلف الأنواع.

منها مواد التجميل والأدوات الكهربائية والمواد الغذائية، بالإضافة إلى الألبسة والأقمشة وأدوات الصحية المنزلية والإكسسوارات وغيرها.

وضبطت المواد في سيارات خاصة أو شاحنات نقل البضائع  في الأمانات الحدودية مثل جديدة يابوس وجوسيه والعريضة والدبوسية.

بالإضافة إلى مواد مهربة ضمن 57 حاوية في مرفأ اللاذقية.

اقرأ أيضا: تعطيل تهريب الكبتاغون السوري.. تحركات أمريكية وقدرات مفتوحة؟

الأردن يحبط عملية تهريب سلاحف قادمة من سوريا!

في الـ19 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت السلطات الأردنية عن إحباط عملية تهريب سلاحف، عند معبر نصيب جابر قادمة من سوريا.

وبحسب الناطق الإعلامي في دائرة الجمارك الأردنية آنذاك.

أنه تم ضبط السلاحف مخبأة داخل كيس يحتوي على مادة اللحوم في إحدى السيارات القادمة من سوريا.

مشيرا إلى أن دائرة الجمارك الأردنية تتعاون بشكل وثيق مع الجمعية الملكية لحماية الطبية.

وذلك من خلال الرقابة الفاعلة في المراكز الحدودية ومتابعة التصاريح الخاصة بالاستيراد والتصدير للأحياء البرية.

وأدرجت الأنواع على القائمة الأولى للاتفاقية الدولية للاتجار بالأحياء البرية، حيث يمنع صيدها أو الاتجار بها أو تداولها بتاتاً، وفق الناطق.

للمزيد اقرأ: بعد المخدرات.. الأردن يحبط عملية تهريب سلاحف قادمة من سوريا! 

عمليات تهريب

وسبق أن أعلنت السلطات الأردنية عشرات المرات عن إحباط عمليات تهريب مخدرات من الأراضي السورية عبر حدود بلادها.

إلا أن تهريب السلاحف أثار سخرية ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

مشيرين إلى أن المهربين في سوريا حولوا مهنتهم من تهريب المخدرات إلى تهريب الحيوانات.

وتساءل ناشطون عن إمكانية تهريب المخدرات، وخاصة حبوب الكبتاغون، عبر السلاحف.

وذلك على غرار عمليات تهريب سابقة أعلنت عنها السلطات الأردنيّة.

وتعتبر إيران هي المصنّع الرئيس لمخدر “كريستال ميث” في العالم، فيما وصل المخدر إلى جنوبي سوريا، من لبنان وإيران، وفقا لتقارير إعلامية عديدة.

وفي وقت سابق، نشرت عدة تحقيقات أفادت إلى أن كمية المخدرات التي دخلت الأراضي الأردنية عبر الحدود السورية عام 2020، قدرت بنحو 40 طنا من الحشيش وأكثر من 83 مليون حبة “كبتاجون”.

للمزيد اقرأ: رقم صادم لحجم ضبط عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن خلال أقل من شهرين

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.