سليمان مطر – ريف دمشق

عقدت قوات النظام ولجان المصالحة في كلٍ من #جيرود و #الرحيبة جلسة تفاوضية في إحدى القطع العسكرية التابعة لقوات النظام، بحضور وفد روسي مكون من عدد من الضباط للوقوف على تطورات عملية التفاوض بين الطرفين.

ونقلت شبكة ضمير مباشر عن مصدر قوله إنّ عملية التفاوض “لم تشهد تطورات كبيرة في الجلسة الأخيرة، حيث تم تثبيت النقاط التي تم التوصل إليها، وهي تسليم السلاح الثقيل والمتوسط الموجود لدى المعارضة لقوات النظام، وتحييد المدن عن النزاعات المسلحة بين الطرفين، إضافةً لإعادة تفعيل المشافي والمراكز الصحية وتقديم الدعم الطبي الكامل للمنطقة، والعمل على إنهاء ملفات المعتقلين وإعادة المفصولين من وظائفهم في القطاعات التابعة لحكومة النظام”.

ولم يتم التوصل بعد لنقطة اتفاق فيما يخص انتشار عناصر النظام خارج قطعاتهم العسكرية، وعلى خط الغاز الذي يمر بالمنطقة، حيث تتمسك المعارضة برفض هذا الشرط لقوات النظام، كونها تعتبره “سيطرة كاملة لقوات النظام على المنطقة”، بحسب المصدر.

=تجدر الإشارة إلى أنّ المفاوضات بدأت قبل أكثر من شهرين بجلسات سرية بين المعارضة وقوات النظام، التي أفرجت في بدايتها عن اثني عشر معتقلاً كـ”بادرة حسن نية”. وشهدت المفاوضات عدة معوقات أدت لإغلاق المنطقة لثلاثة أيام قبل فتح الطرق إليها من جديد مع عودة الطرفين لطاولة التفاوض، بحسب ناشطين.