بعد شهرين على اعتقاله: الأسايش تطلق قيادياً في الوطني الكردي “لتدهور حالته الصحية”

بعد شهرين على اعتقاله: الأسايش تطلق قيادياً في الوطني الكردي “لتدهور حالته الصحية”

جوان علي – القامشلي

أطقت قوات أسايش #الإدارة_الذاتية، أمس، سراح محسن طاهر (مسؤول محليات المجلس الوطني الكردي) بعد حوالي شهرين من الاعتقال وذلك على خلفية تدهور حالته الصحية.

وقال مصدر من #المجلس_الوطني_الكردي (رفض ذكر اسمه) لموقع الحل إن الإفراج “جاء نتيجة تدهور حالة القيادي محسن طاهر وإصابته بالمرض، ذلك أن شروط الاعتقال سيئة بسبب ارتفاع درجة الحرارة، ما تسبب بإصابته بمرض يتطلب العناية، الأمر الذي دفع #الأسايش إلى الأفراج عنه”. موضحاً أن تهمة “فتح مكاتب حزبية والخروج باعتصامات غير مرخصة، وجهت إليه وعليه أن يحضر جلسات محاكمة في حال تم استدعاؤه” وفق قوله.

وكان ستير ديبو (زوجة طاهر) قد أكدت لموقع الحل، في وقت سابق “إصابته بحالة تضخم في البروستات، ما تسبب في انخفاض بوزنه وحاجته للعناية في حين كان مقيماً بحكم المنفردة، خاصة بعد إخراج زملائه من المعتقلين وبقائه وحيداً في المهجع”.

يشار إلى أن المجلس الوطني الكردي لا يزال يطالب بالإفراج عن عدد من أنصاره وقياداته في #القامشلي و #عفرين حيث “لا يزال عدد منهم معتقلاً منذ عدة أشهر، ومصير بعضهم مجهول، كعضو الأمانة فؤاد ابراهيم الذي لا تعترف مؤسسات الإدارة بوجوه لديها”، وفق مصادر المجلس.

وكانت الأسايش قد اعتقلت طاهر وعدداً من أعضاء الأمانة العامة للمجلس الكردي في القامشلي بعد تنظيم اعتصام احتجاجي وفتح مقر الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.