حمزة فراتي – موقع الحل

حدثت مشادة كلامية، مساء أمس، داخل مسجد في قرية بقرص تحتاني بريف #دير_الزور الشرقي، بين عنصرين من تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، وتطورت إلى عراك بالأيدي واعتقال أحدهما.

وقال أبو أيمن العلي (ناشط من ريف دير الزور الشرقي) لموقع الحل، إن “أحد شرعيي التنظيم من الجنسية السعودية، قام بعد صلاة العشاء بإلقاء درس عن الجهاد وفوائده وضرورته بمسجد خالد بن الوليد في قرية بقرص تحتاني، حيث قام بحث المصلين على ضرورة الإلتحاق بصفوف التنظيم خلال الفترة الراهنة”. مضيفاً أنه عند انتهائه قام عنصر آخر من الجنسية السودانية بالرد على الأول متهماً إياه بـ”الكذب وتضليل الناس”. مشيراً إلى أن “الجهاد أصبح جهاد المطاعم والسيارات”، بحسب قول المصدر، الذي أشار إلى أن الخلاف “تطور بينهما لضرب بالأيادي، تدخل المصلون لفضهم”.

وتابع المصدر أن الشرعي “قام باستدعاء دوريات #الحسبة من خلال القبضة اللاسلكية، والذين سارعوا بالمجيء إلى المكان واعتقال العنصر السوداني على الفور”، على حد قوله.

إلي ذلك، شن التنظيم حملة اعتقالات واسعة في قرى و بلدات ريف دير الزور الشرقي، طالت عدداً من المنتسبين للجيش السوري الحر سابقاً وأنهوا ما يسمى “دورات الاستتابة”، وذلك لأسباب مجهولة.

وفي السياق، قام التنظيم أيضاً باعتقال عشرات الشباب من عدة قرى ومدن بريف دير الزور، وسوقهم لمعسكرات التجنيد الإجباري، لزجهم بجبهات القتال التي يخوضها الأول حالياً بعدة مناطق داخل المنطقة أو خارجها، بحسب المصدر ذاته.

الجدير بالذكر أن التنظيم يسيطر على ريف #دير_الزور بشكل كامل وأجزاء كبيرة من المدينة ويفرض حصاراً على ما تبقى من أجزاء تحت سيطرة قوات النظام للعام الثالث على التوالي.