حمزة فراتي – موقع الحل

عُثر، ليل أمس، على جثتين مرميتين في أحد شوارع حي الجورة بمدينة #دير_الزور، الواقع تحت سيطرة قوات النظام، تعود لجنديين من قوات النظام المتواجدة في الحي.

وقال حارث خليفة (من سكان الأحياء المحاصرة) لموقع الحل، إنه “تم العثور، ليل أمس، على جثتين تعودان لعناصر من قوات النظام تم إعدامهما بواسطة طلق ناري بالرأس من قبل مجهولين، ورُميا في آخر شارع الوادي بحي الجورة الجورة، حيث قامت قوات النظام على إثرها بحملة اعتقالات شرسة طالت أعداداً كبيرة من الشبان في الحي، وتطويق المنطقة بشكل كامل”.

وأكد المصدر أنها “ليست المرة التي يُقتل بها عناصر من النظام أو المليشيات الموالية له بهذه الطريقة، بداخل الأحياء على يد مجهولين، ويُرمون في أمكان خالية من السكان بعض الأحيان، فقد تم العثور قبل شهرين على ثلاث جثث لعناصر من النظام تم قتلهم بطلق ناري في الرأس أيضاً ورميهم في منطقة طب الجورة”.

إلى ذلك، حصل خلاف بين عنصرين من قوات #الدفاع_الوطني، في حي الجورة ، تخلله إطلاق نار، ما أدى لإصابة أحدهم إصابة بليغة، نُقل على إثرها إلى المشفى العسكري، بحسب المصدر ذاته.

وفي سياق مختلف، قام عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، في أغلب قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي، عبر مكبرات الصوت في المساجد، بدعوة الشبان الذين سُجلت أسماؤهم للتجنيد الإجباري وفروا أو لازالوا متوارين عن الأنظار، لكي يقوموا بتسليم أنفسهم ويلتحقوا بمعسكرات التنظيم. متعهداً بـ”العفو عنهم في حال استجابوا للنداء”، على حد قولهم.