اعتقلت السلطات التركية، 11 مهاجراً «غير نظامي»، من جنسيات عراقية وسورية، غربي تركيا، حسب وكالة (الأناضول).

ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية قولها إن: «قيادة الدرك تلقت بلاغاً حول وجود مهاجرين غير نظاميين بقضائي “كوفتشز” و”دميركوي” التابعين لقرقلار إيلي الحدودية مع بلغاريا».

وأشارت الوكالة إلى أن: «المعتقلين دخلوا البلاد بطرق غير نظامية، ونُقلوا إلى مديرية الأمن في الولاية؛ لاستكمال الإجراءات الرسمية».

وأعلنت مؤسسة “القمة” المعنية بشؤون اللاجئين في العراق، إحصائية جديدة عن أعداد المهاجرين العراقيين لبلدان الخارج.

وبين رئيس المؤسسة، “آراي جلال” أن: «زهاء 37.250 مهاجراً غادروا العراق في الأشهر الـ 8 المنصرمة من العام الحالي».

ولفت “جلال” إلى أن: «10 مهاجرين قد توفوا، بينما هناك 12 مهاجراً، بات مصيرهم مجهولاً»، على حد تعبيره.

وازدادت الهجرة من العراق في السنوات الماضية، وخصوصاً فئة الشباب، وذلك لتردي الواقع المعيشي والأمني في البلاد.

وبلغت ذروة الهجرة في عام 2015، بعد اجتياح “داعش” في صيف 2014، لثلث مساحة العراق آنذاك.

وغالباً ما يقصد المهاجرون من العراق، الجارة تركيا، وبعضهم يهاجر منها عبر البحر إلى اليونان ومنها إلى بقية دول الاتحاد_الأوروبي.

ومن بين أكثر البلدان الأوروبية التي يقصدها الشباب العراقي المهاجر، هي ألمانيا والنمسا والدنمارك والسويد وبريطانيا.

كما أن العديد من المهاجرين العراقيين، خصوصاً من أبناء الأقلية المسيحية، يقصدون أميركا اللاتينية، وخصوصاً إلى دولتي الولايات المتحدة الأميركية وكندا.