قال الرئيس العراقي، برهم_صالح إن: «انتخابات تشرين، لحظة مفصلية في تاريخ العراق لإصلاح وطني شامل بمنظومة الحكم. وتسخير موارد البلد في خدمة الشعب وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة».

وأضاف “صالح” أن: «موضوع انتخابات تشرين كان سجالاً كبيراً، والدعوة إلى الانتخابات_المبكرة لم تكن سهلة. والحكومة حققت ذلك بالتنسيق مع البرلمان والقوى السياسية التي التزمت بهذا التعهد».

وأشار الرئيس العراقي بمقابلة متلفزة إلى أن: «هناك اتفاقاً على أن تكون هذه الانتخابات نزيهة وعادلة».

مُشدّداً: «يجب أن نمنع المتلاعبين والمتربصين الذي يريدون تغيير المسار الحقيقي المعبر عن العراقيين. العراقيون سئموا ويريدون الانطلاق نحو وضع أفضل».

وأكمل “صالح”: «أتمنى من المقاطعين التدقيق في خياراتهم. والخيار الأسلم للبلد هو المشاركة في الانتخابات، لا خيار آخر. ولا نريد العودة للشارع ومسلسل العنف».

لافتاً إلى أن: «انتخابات تشرين لن تكون العصا السحرية لحل كل مشاكل العراق، لكن هي الخيار الأفضل والأسلم».

وأوضح “صالح” أن: «العراقيين لن يسمحوا هذه المرة بالتلاعب في نتائج الانتخابات، والمرحلة القادمة ستكون مرحلة التعديلات الدستورية»، بحسبه.

وأردف الرئيس العراقي أن: «الانتخابات فرصة للعراقيين للتصويت عن ممثلين لإرادتهم في مكافحة الفساد، وهذا هو المطلوب»، على حد تعبيره.

وستجرى انتخابات العراق النيابية في العاشر من الشهر الجاري، تحت مراقبة أممية من قبل الأمم_المتحدة، وأخرى دولية من قبل الاتحاد_الأوروبي.

وكانت الحكومة_العراقية، حدّدت مطلع العام الحالي، موعد الانتخابات، تحقيقاً لمطلب انتفاضة_تشرين، التي طالبت بإجراء انتخابات نيابية مبكرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.