وكالات- الحل العراق

أكّدت دراسةٌ علمية حديثة، أنه بإمكان أي شخص فضح الأكاذيب التي يرويها الآخرون أمامه، من خلال رصد /5/ حركات مهمة للشخص الكاذب.

وكشفت الدراسة، التي أجريت على /2000/ شخص بالغ، أن الشخص العادي يسمع ما بين 10 و20 أكذوبة يومياً.

مُشيرةً إلى إمكانية فضح الكاذب بزيادة الضغط العقلي عليه، مثل محاولة ربط قصته بأمر مغاير للحقيقة، وذلك من خلال اكتشاف /5/ علامات لخصتها الدراسة وفق الآتي:

التعبيرات القصيرة التي تظهر على الوجه:

وهي واحدة من المؤشرات على أن شخصاً ما يكذب، وتحدث بشكل لا شعوري وبالتالي ليس لدينا طريقة لإيقافها، فهي تدوم أقل من ربع ثانية، قبل أن يكون لدينا الوقت لتبنّي التعبير، الذي نريد أن يراه الناس.

حركة العين:

عند قول المرء للحقيقة تجد الأشخاص ينظرون للأمام وإلى اليسار قليلاً في محاولةٍ لاستعادة الذكريات المرئية، وإذا كنت تسأل سؤالاً عن شيء رأوه، ولا ترتفع أعينهم إلى اليسار فهم إذن يطلقون الأكاذيب.

حركة اليدين:

غالباً ما تصبح حركات يدي الشخص الكاذب أكثر حيوية، لكنها غير متزامنة مع ما يقول، فبينما يحاول الشخص إخراج القصة من رأسه تتحرك يديه في محاولة لسد الثغرات.

معدل رمش العين:

يزيد معدل رمش العينين أو ينقص عندما يكون الشخص كاذباً، فإذا كان الشخص خبيراً في الكذب، فإن معدل الرمش سيقل، كونه سينظر إلى الشخص الآخر مباشرة في محاولة لإظهار الثقة وإخفاء الكذبة. أما إذا الشخص غير معتاداً على الكذب، فستكون لديه زيادة مفاجئة في معدل رمش العين.

حركة الأرجل والقدمين:

غالبا ما تزداد حركات الساقين والقدمين عندما يحاول الكاذب إطلاق الطاقة السلبية والتوتر خلال حديثه، فمحاولة رفع الساق أو الكعب عن الأرض أو لف قدم واحدة حول الكاحل في الساق الأخرى هي علامات على الشعور بعدم الارتياح.


 

إعداد وتحرير- فريد إدوار

الصورة المُرفقة تعبيريّة من أرشيف غوغل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.