أعلنت حملة #غضب_الفرات، بقيادة قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) سيطرتها الكاملة على #حي_الرشيد بالرقة، وقتل “أكثر من أربعين عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بمعارك المدينة”.

وقال مكتب قسد الإعلامي إنه “نتيجة المعارك تحرر حي الرشيد بالكامل بعد إلحاق ضربات قوية بالمرتزقة، أدت لمقتل 42 منهم في أحياء بينها المنصورة والمرور والنهضة”، وفق تعبير المصدر.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عمليات القصف والاشتباكات الأخيرة بأحياء الرقة أدت إلى “مقتل حوالي 30 عنصراً من داعش”. مشيراً إلى “وجود إصابات بشرية في صفوف قسد”، لم يبيّن عددها.

وساعد مقاتلو الحملة “عشرات المدنيين على الخروج من مناطق داعش، وأوصلوهم إلى المناطق الخاضعة لقسد”، بحسب غضب الفرات.

وقضى أمس شخصان أثناء عبورهما من الأراضي الخاضعة لداعش إلى مناطق قسد، في مدينة الرقة، نتيجة انفجار ألغام زرعها التنظيم المتشدد، وفق نشطاء ومصدر عسكري.

وأكدت الناطقة باسم غضب الفرات (#جيهان_شيخ_أحمد)، بتصريح صحفي، أمس، أنه “بالرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها قسد لتجنيب المدنيين الهاربين من الرقة لمخاطر الألغام، إلا أنه وللأسف لا يخلو الواقع من وقوع حوادث مؤسفة تنجم عنها إصابات كثيرة وخطيرة”، بحسب تعبيرها.