هاني خليفة – حماة

سيطر مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، ليل أمس، على ثمانية حواجز لقوات النظام، على طريق #سلمية – #أثريا في ريف #حماة الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وقال الناشط الإعلامي أحمد الخالد لموقع الحل، إن المواجهات “استمرت لأكثر من خمس ساعات، وأدت إلى سيطرة التنظيم على حاجز التغطية وأربعة نقاط حماية به، إضافة إلى حاجز التناهج ونقطتين حماية له، في حين قُتل وجرح أكثر من 20 عنصراً من الطرفين”.

وأوضح الناشط أن الهدف الرئيسي من هجوم التنظيم والسيطرة على تلك الحواجز هو “فتح ثغرة بين منطقة #عقيربات المحاصرة، وبين مناطق سيطرة المعارضة القريبة من المنطقة”. مؤكداً “عدم خروج أي مدني حتى اللحظة، من كثرة الألغام المزروعة على جانبي الطريق والقصف الجوي الروسي والنظامي على المنطقة”.

وبين الخالد أن الطيران “يقصف أي تحرك للمدنيين في المنطقة، الذين يصل عددهم إلى 15 ألف شخصاً، ويعانون من انعدام مقومات الحياة”. مشدداً على أن المقاتلات “تكاد لا تفارق أجواء المنطقة وتستهدفها بأكثر من مئتي غارة يومياً، تخلف عشرات الضحايا ودمار مئات المنازل”.

يذكر أن قوات النظام سيطرت قبل يومين، على قريتي #جنى_العلباوي و #المستريحة في ريف #حماة الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم #داعش. فيما شنت #هيئة_تحرير_الشام هجوماً ضد قوات النظام على طريق إثريا – خناصر، بهدف “فك الحصار الذي يفرضه النظام على مدينة عقيربات”، بحسب مصادر.