هاني خليفة – حماة

وصلت عشرات العائلات، فجر اليوم، من المدنيين المحاصرين في منطقة #وادي_العذيب في ريف #حماة الشرقي إلى محافظة #إدلب (الخاضعة لسيطرة المعارضة باستثناء بلدتي #الفوعة و #كفريا)، وذلك بعد عدة محاولات خلال الأيام الماضية.

وقال الناشط الإعلامي أحمد الخلف نقلا عن أحد النازحين، لموقع الحل، إن “حوالي 60 عائلة نجحت بالعبور من #وادي_العذيب باتجاه قرية #الرهجان الخاضعة لسيطرة المعارضة، ومن ثم نقلوا إلى إدلب”. مؤكدا أنهم “تعرضوا لاستهداف مباشر بالرصاص من قبل حاجز لقوات النظام في المنطقة، ما أدى إلى مقتل اثنين وجرح أربعة آخرين من بين النازحين حالتهم خطرة، فيما لا تزال مئات العائلات تنتظر الخروج من الحصار، نتيجة تردي الأوضاع المعيشية والطبية في المنطقة”.

وأوضح الخلف أن العائلات “خرجت بشكل متفرق وبأوقات متفاوتة حرصاً على عدم التجمع واستهداف الطيران لهم”. مشددا على أن المسير “كان من بين مئات الألغام المزروعة في المنطقة”. لكنه لم يذكر المنطقة التي تمت عملية الخروج منها، حفاظاً على بقية العائلات التي ترغب بالخروج بنفس الطريقة في وقت لاحق.

وفي سياق آخر، قُتل رجل وأصيب مدنيون آخرون بجروح خطرة، أمس، جراء استهداف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) بعدة صواريخ من طراز غراد، مدينة #سلمية الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف #حماة الشرقي، إذ تتركز المعارك بين الطرفين في ريف المدينة الشرقي.

وأكد الناشط أن الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام “استهدف مناطق سيطرة التنظيم شرقي #سلمية بأكثر من 70 غارة، أسفرت عن دمار عشرات المنازل وأضرار أخرى بغيرها من الممتلكات، إذ يستهدف الطيران يومياً بحوالي 200 غارة مناطق #داعش في المنطقة”.

يشار إلى أن قوات النظام تقدمت بشكل كبير وسريع على حساب تنظيم #داعش شرقي #حماة خلال الأيام القليلة الماضية، ما جعل عناصر التنظيم تنهار ويفر قسم منها مع عائلاتهم إلى مناطق سيطرتهم بريف #حمص الشرقي.