هاني خليفة – حمص

جرح خمسة مدنيين على الأقل، اليوم، جراء استهداف مدفعية قوات النظام المتمركزة في قرية #جبورين، بعدة قذائف، قرية #الغنطو (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي)، وذلك بعد يومين من اجتماع لجنة التفاوض عن ريف #حمص بشقها العسكري مع الوفد الروسي في معبر قرية #الدار_الكبيرة.

وقال الناشط الإعلامي سليمان الأحمد المطّلع على الاجتماعات بين المعارضة والروس لموقع الحل، إن “الاجتماع جاء من أجل بحث نقاط التماس بين قوات النظام والمعارضة، لترسيم الحدود بين الطرفين، وفتح خط ساخن مباشر مع الروس في حال قام النظام بالخرق”. لافتاً إلى أن من أهم مخرجات الاجتماع أن الوفد الروسي “أرسل خرائط خفض التصعيد الموقعة في #أستانة وسيتم مناقشة كافة النقاط المقترحة وأبراج المراقبة وتثبيتها”.

وأوضح الناشط أنه خلال الاجتماع الذي استمر لساعتين “تم التأكيد على وقف إطلاق النار قبل أي عمل، في حين أكد الوفد الروسي على وقف إطلاق النار بكافة أنواع السلاح، إلا أن قوات النظام وكعادتها لم تلتزم بالوقف”. مشدداً أن الامور “باتت واضحة و #روسيا غير قادرة على منع النظام من قصف مناطق سيطرة المعارضة”، بحسب وصفه.

وأتى الاجتماع ومخرجاته عقب مقتل ستة مدنيين، بينهم مدير التربية الحرة بريف #حمص (عبد الباسط علوش)، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة إثر قصف مدفعي من قبل قوات النظام على مدن وبلدات شمال #حمص خلال الأيام القليلة الماضية، حسب الأحمد.

يشار إلى أن منطقة ريف #حمص الشمالي دخلت بالكامل ضمن اتفاق خفض التصعيد كمنطقة ثالثة، بعد جنوب غرب #سورية و #الغوطة_الشرقية بـ #ريف_دمشق، إذ يعد الاجتماع أعلاه الخامس بين لجنة التفاوض والروس من أجل تثبيت المنطقة ضمن مناطق خفض التصعيد.