يؤكد اليوتيوبر العراقي علي عادل، أنه لم يتوقع أن يرد عليه مسؤول شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأميركية جو هود واجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي سيجلبان إليه تهديدات بالقتل.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، عن عادل قوله: «كنت أخرج إلى الشارع، وكان من الطبيعي أن يلتقط الناس الصور معي دون أي مشكلة.. الآن أنا خائف».

ويضيف: «أنا لا أخرج مع عائلتي. عندما أخرج مع أصدقائي، أرتدي قبعة وقناعاً حتى لا يتعرف علي أحد. بعض الناس يكرهونني الآن».

وكان علي عادل، قد هدد في مقطع فيديو ساخر، بالانتحار إذا لم يستجب الرئيس الأميركي جو بايدن لطلبه ويدعوه للعيش في الولايات المتحدة.

وبلغة عربية ناشد هود، في فيديو بثه على حساب الوزارة على تويتر، الشاب العراقي عادل ألا يقفز من سطح منزله لأنه كما قال «نحن في الولايات المتحدة نحبك».

من هنا بدأت مشاكل علي، كما أن اجتماعه لمدة 10 دقائق مع الكاظمي، زاد من هذه المشاكل، والإعلان عن الاجتماع على صفحة علي في “فيسبوك” حصل على 20000 تعليق، أكثر من نصفها سلبي.

ويُشير علي، إلى أنه «عندما التقى الكاظمي، شجعه الأخير على الاستمرار في تصوير مقاطع الفيديو ومواصلة انتقاد الحكومة».

ويؤكد علي أنه «عندما لا تكون هناك طاقة للمدينة، ينطفئ مكيف الهواء، وترتفع درجة الحرارة على الفور وتكون مهمته علي، حتى في منتصف الليل، الخروج وتشغيل المولد الصغير الذي يحافظ على تشغيل المروحة».

ويقول: «في بلدان أخرى، الناس في سني يدرسون، ثم يذهبون للسباحة، أما أنا فأخرج لشراء وقود للمولد».

كما يلفت علي (18 عاماً) إلى أن «حلمه كان دراسة الطب، ويفضل أن يكون ذلك في كاليفورنيا، ولهذا السبب تأثر بشدة بردود هود، وكان علي يأمل في تلقي دعوة إلى الولايات المتحدة».

ويتابع في حديثه مع الصحيفة الأميركية: «كنت سعيداً جداً. قلت، يا إلهي، لقد سمع صوتي. اعتقدت أنني سأسافر أو شيئاً من هذا القبيل. لكنه قال بعد ذلك، بسبب فيروس “كورونا” لا يمكننا دعوتك، لقد سحقني الرد».

ويشتهر علي عادل بمناشدته الرؤساء الأميركيين بطريقة طريفة يضع فيها كلمات باللغة الانجليزية لدعوته إلى زيارة أميركا بغرض تخليصه من سوء الخدمات في بلده.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.