سليمان مطر – ريف دمشق 
 
 
اتفقت فصائل المعارضة وقوات النظام على تأجيل تطبيق اتفاقية المصالجة التي تم التوصل إليها قبل أيام في حي#القدم جنوب #دمشق، فيما تظاهر عشرات المدنيين في بلدة #يلدا القريبة رافضين عملية المصالحة والتهجير القسري لأبناء حي #القدم .
 
الناشط الإعلامي محمد أبو قاسم ذكر لموقع الحل أنّ تجمع أبناء الجولان نظّم تظاهرة خلف مسجد الصالحين في يلدا، رافضة لعملية المصالحة وإخراج المدنيين من المنطقة، شارك فيها قرابة 150 مدنياً هتفوا بـ”إسقاط النظام ورفض المصالحة معه”، كما أعلنوا رفضهم عملية إخراج المدنيين من المنطقة تحت أي مسمى كان.
 
وأضاف المصدر أنّ عملية المصالحة في القدم تواجه مشاكل تتعلق بآلية إخراج المدنيين وعناصر المعارضة منه، كما تواجه مشاكل متمثلة برفض تنظيم #داعش لها وإرساله تهديدات باستهداف القوافل، ما اضطر قوات النظام والمعارضة للاتفاق على تأجيلها إلى موعد غير محدد حيث كان من المقرر تنفيذها يوم أمس واليوم.
 
وصرّح وزير المصالحة في حكومة النظام (علي حيدر)، أنّ اليومين القادمين سيكونان حاسمين في ملفي حي القدم و #مخيم_اليرموك، في إشارةٍ منه للوصول لاتفاق جديد مع تنظيم داعش في مخيم اليرموك.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.