حمزة فراتي – ديرالزور

شهدت عدة مناطق في ريف #دير_الزور الشرقي، مساء أمس، قصفاً متواصلاً للطيران الحربي الروسي، بالتزامن مع محاولة لقوات النظام التقدم باتجاه القرى المحاذية للمطار العسكري.

وقال الناشط الأعلامي أبو أيمن العلي (من ريف دير الزور الشرقي)، في حديث لموقع الحل، إن الطيران الحربي الروسي “استهدف بأكثر من 100غارة، عدة مناطق بريف دير الزور الشرقي، توزعت على مدينة #الميادين والقرى المحيطة بها (الطيبة ومحكان والبلعوم وحاوي الطيبة)، ما أسفر عن مقتل أم نازحة من مدينة حماة وأطفالها الأربعة، لعدم قدرتهم على الخروج من المدينة، التي نزح معظم سكانها باتجاه مناطق متفرقة ولم يتبق فيها إلا أعداد قليلة”.

وأضاف المصدر أن القصف “استهدف أيضاً بلدة ذيبان، ما أدى لدمار مشفى ميداني وخروجه عن الخدمة، كما أسفر عن دمار عدد من المنازل التي تركها أهلها، نتيجة الاستهداف المتكرر”.

إلى ذلك، قُتل مدنيان وجرح آخر، نتيجة قنصهم من قبل قوات النظام، أثناء محاولتهم الدخول الى منازلهم في قرية مظلوم فوقاني بالريف الشرقي للمدينة.

ومن جهة أخرى، سيطرت #قوات_سوريا_الديمقراطية (#قسد)، على كامل قرية الكسرى، بعد اشتباكات عنيفة خاضتها مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، تخللها سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. فيما أفشل التنظيم محاولة تقدم لقوات النظام باتجاه الطريق الدولي في بادية الريف الشرقي، عبر استهدافها بمفخختين، أدت لسقوط عدة قتلى.

وفي سياق مختلف، تم العثور على 32 جثة لأهالي مدنيين بينهم نساء واطفال، ملقاه في وادي السباع (الجهة الجنوبية من خشام فوقاني)، ومن خلال الكشف على الجثث، تبين بأنهم قُتلوا بطلق ناري في منطقة الرأس قبل عدة أيام. مشيراً إلى أن قوات النظام والتنظيم تناوبوا مؤخراً في السيطرة على خشام ومظلوم ومراط، بحسب المصدر ذاته.