هاني خليفة – حماة

هددت غرفة عمليات #الموك التي تديرها مخابرات دول غربية، #جيش_العزة (العامل بريف #حماة والتابع للجيش السوري الحر)، بـ “إيقاف الدعم الكامل عنه في حال لم يوقف عملياته ضد قوات النظام في المنطقة”.

وقال الملازم محمود المحمود، الناطق العسكري باسم الجيش، لموقع الحل، إن “غرفة الموك هددت #جيش_العزة بإيقاف الدعم العسكري والمالي واللوجستي، وذلك نظراً لاستهدافه مواقع قوات النظام في ريف #حماة، ولعدم التزامه باتفاق#تخفيف_التصعيد“.

وأكد الملازم المنشق عن قوات النظام أنهم يستهدفون قوات النظام “رداً على استهدافها بقذائف صاروخية ومدفعية مناطق مأهولة بالسكان كمدينة #كفرزيتا وبلدة#اللطامنة المجاورة وغيرها، الأمر الذي يؤدي في معظم الأحيان إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين”.

وأكد المصدر أن #الموك “لم تسلمهم أي مخصصات منذ شهر”، مشيراً إلى أن دخولهم إلى الغرفة كان تحت شرط “عدم فرض أي قرار عليهم”، بحسب تعبيره.

وأوضح المحمود أن استمرار الدعم مرتبط بإيقاف استهدافهم لقوات النظام، متهماً جهات محسوبة على المعارضة بالسعي لـ “إدراج العزة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية رغم عدم تبعيته أو تعاون مع أي من تلك الجماعات”، وفق قوله.

يشار إلى أن جيش العزة يعتبر من بين مكونات الجيش السوري الحر، وهو من الفصائل التي صنفتها #واشنطن على قائمة الفصائل “المعتدلة”، وتلقى دعما بصواريخ #تاو المضادة للدروع، وينشط أساساً في ريف #حماة الشمالي وتعداد عناصره بالآلاف.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.