سليمان مطر – ريف دمشق

أصدرت لجنة التفاوض في منطقة #القلمون الشرقي في #ريف_دمشق، أمس، بياناً أوضحت من خلاله سير العملية التفاوضية مع الوفد الروسي وقوات النظام، حول مصير المنطقة التي تم إدراجها ضمن مناطق خفض التصعيد قبل أشهر.

وجاء في البيان الذي تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي أنّه “بعد تأكيد فصائل المعارضة ولجنة التفاوض حرصها على حفظ الأمن في المنطقة، والابتعاد عن التصعيد العسكري، تم التوقيع على اتفاق وقف إطلاق نار مع الوفد الروسي ، والموافقة على الاجتماع مع قوات النظام والوفد الروسي في العاصمة #دمشق، بشرط السماح لوفد مدينة #ضمير بحضوره أيضاً، حيث لم تسمح لهم قوات النظام بالخروج من المدينة، ولم توقع على اتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن”.

كما أكدّت اللجنة وفصائل المعارضة “تأجيلها الاجتماع حتى موافقة قوات النظام على حضور وفد مدينة ضمير للاجتماع المقرر عقده في العاصمة دمشق، لإعلان الاتفاق النهائي، ودعت اللجنة الوفد الروسي لتحمل مسؤولياته تجاه التصرفات غير المسؤولة من النظام”، حسب البيان.

تجدر الإشارة إلى أنّ منطقة القلمون الشرقي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة، وتعتبر من أكثر المناطق التي تحتضن المدنيين، حيث نزح إليها الآلاف من أبناء المناطق المنكوبة، واستقبلت مؤخراً عدداً من اللاجئين الذين كانوا في #عرسال اللبنانية، بعد المواجهات بين هيئة تحرير الشام و #حزب_الله اللبناني فيها، بحسب ناشطين.