سليمان مطر – ريف دمشق

تواصل قصف قوات النظام على مدن وبلدات #الغوطة_الشرقية في #ريف_دمشق، خلال الساعات الماضية، ما أدى لمقتل وإصابة عشرات المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، فيما تجددت الاشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة المسلحة في إدارة المركبات، بعد هدوئها ليوم واحد.

وذكر الناطق باسم الدفاع المدني (محمود آدم)، لموقع الحل إنّ قوات النظام “واصلت قصفها على المنطقة لليوم السابع على التوالي، ضمن حملتها التصعيدية على المنطقة، حيث استهدفت معظم مناطق الغوطة الشرقية بأكثر من ثلاثين غارة جوية، و300 قذيفة مدفعية، أدت لمقتل 18 مدنياً وإصابة 120 آخرين بجروح متفرقة بينهم عدد من الحالات الحرجة، وتوزع الضحايا على مدن #دوما، #مسرابا، #مديرا، #حمورية”.

وأضاف المصدر أنّ الطيران الروسي نفذ غارات ليلية أمس على #مديرا، تسببت بمقتل عدد من المدنيين، وعنصر من الدفاع المدني، وإصابة كادر إسعافي للدفاع المدني في البلدة برضوض، في الوقت الذي كانوا يسعون فيه لإنقاذ المدنيين من تحت أنقاض المنازل المدمرة، حيث تم انتشال رجلين وطفل على قيد الحياة من تحت الأنقاض.

وذكر الناشط منتصر ابو زيد أنّ المواجهات المسلحة بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام اندلعت من جديد في إدارة المركبات، بعد هدوء نسبي دام قرابة اليوم، وذلك بعد تثبيت فصائل المعارضة وقوات النظام نقاطهما وتدعيمهما في المنطقة، الأمر الذي أدى لمقتل عدد من عناصر النظام، وعنصر من المعارضة.