محمد عمر – درعا

قُتل سبعة مدنيين بينهم أطفال وأصيب العشرات، مساء الأمس، جراء قصف متبادل بين حركة المثنى الإسلامية من جهة، وفصائل تابعة للجيش الحر من جهة أخرى، في بلدة جلين بريف #درعا الغربي.

وأفاد شهود عيان من المنطقة، أن فصائل الحر “قصفت بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، مساكن جلين (الخاضعة لسيطرة حركة المثنى)، ما أسفر عن سقوط سبعة قتلى من المدنيين أغلبهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة تم نقلهم للمشفى الميداني في البلدة”.

جاء ذلك بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين #حركة_المثنى وفصائل الجيش الحر، في محيط بلدتي جلين والشيخ سعد (الخاضعتين لسيطرة المثنى)، في محاولة من قبل الحر لاستعادة للسيطرة على البلدتين بريف درعا الغربي”.

من جهتها، نشرت حركة المثنى بياناً على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، توعدت فيها “جميع الفصائل التي تتحرك كالدمى بأوامر خارجية برد قاسٍ”، بحسب تعبير البيان.

يُذكر أن أهالي بلدات الريف الغربي كانوا قد أطلقوا عدة مناشدات للفصائل المُتقاتلة “لتحّمل مسؤولياتهم تجاه حماية المدنيين وتحيّيدهم عن الاقتتال الدائر”، لكنها لم تُلق آذاناً صاغية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.