سليمان مطر – ريف دمشق

توفي مساء أمس الطفل الرضيع مهند علاوي، نتيجة لتردي حالته الصحية وعدم قدرة الكوادر الطبية على علاجه في #الغوطة_الشرقية في #ريف_دمشق، وذلك بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة بشكلٍ كامل منذ أكثر من سبعة أشهر.

وذكر الناشط منتصر أبو زيد لموقع الحل أنّ الرضيع “كان يعاني من استسقاء كلوي، ويحتاج لنقل إلى العاصمة #دمشق للعلاج، إلّا أنّ ذلك لم يحدث بسبب الحصار المفروض على المنطقة من قبل قوات النظام”. مؤكداً انّ الكوادر الطبية في المنطقة “حاولت إنقاذه بعدة عمليات إلا أنّ محاولاتهم باءت بالفشل بسبب نقص المواد الطبية اللازمة”.

وأضاف المصدر أنّ الكوادر الطبية “تواصلت مع الكثير من المنظمات الإنسانية والطبية، وتواصلت مع هيئات تابعة لـ #الأمم_المتحدة، والتي أشار مسؤولوها في اجتماع مع الموفد الدولي إلى سوريا #ستيفان_دي_مستورا، لضرورة إجلاء الحالات الطبية الحرجة وتحديداً حالة الطفل مهند علاوي، الذي فارق الحياة أمس”.

تجدر الإشارة إلى أنّ الطفل مهند هو الوفية الثالثة عشر من بين 540 حالة حرجة تحتاج للإجلاء من الغوطة الشرقية، إلى العاصمة، للحصول على الرعاية الطبية، المفقودة من الغوطة الشرقية بسبب حصار قوات النظام للمنطقة بشكل كامل.