دعت وزارة الأوقاف في حكومة النظام اليوم، لأداء صلاة الاستسقاء، بعد تأخر نزول المطر في معظم مناطق سوريا هذا العام، وذلك عبر تعميم وزعته على مديريات الأوقاف في المحافظات وتم إبلاغ المسؤولين به في كل منطقة.

وذكر حسن المحمدي (إمام مسجد في الغوطة الغربية) أنّ الوزارة “أبلغت كافة المناطق بضرورة صلاة الاستسقاء بعد تأخر هطول الأمطار في معظم المناطق، ما أثر بشكلٍ كبير على المواسم الزراعية التي تعتمد على المواسم المطرية”.

وأضاف المحمدي أنّ معظم المناطق “سبقت الوزارة بصلاة الاستسقاء حيث تم تأديتها في أكثر من خمس مناطق بريف دمشق، الأسبوع الماضي”. مؤكداً أنّ قرار الوزارة “جاء متأخراً للغاية وكان يجب أنّ يكون قبل أسبوع أو أسبوعين”، حسب قوله.

من جهته، قال أبو أحمد (فلاح من مدينة سقبا في الغوطة الشرقية بريف دمشق)، إن قوات النظام “قصفت أغلب المناطق الزراعية في الغوطة الشرقية بكافة أنواع الأسلحة، ما أدى لاحتراقها وخرابها، فلم تعد صالحة للزراعة.. يقصفون المزارع ثم يدعون لصلاة استسقاء”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.