فتحي سلميان – موقع الحل

تعرض أحد الأسواق الشعبية في مدينة #سراقب بريف إدلب لقصف عنيف من قبل الطيران الحربي الروسي، ما أدى لمقتل وإصابة حوالي 30 مدنياً.

أعلن المجلس المحلي لمدينة #سراقب قد أعنها “مدينة منكوبة”، بعد تعرضها لحملة قصف جوّية عنيفة من قبل طيران النظام و #روسيا خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وقال بيان صادر عن المجلس، ليلة أمس الأحد، إن المدينة “تعرضت لعشرات الغارات من قبل الطائرات الحربيّة التابعة لسلاح الجو الروسي، استُخدم خلالها الصواريخ العنقوديّة والفراغية إضافة لسلاح النابلم الحارق والمحرّم دوليّاً”.

وأضاف البيان بأن القصف استهدف بشكل مركّز المرافق الحيويّة ومراكز #الدفاع_المدني والمشافي، إضافة لتدمير عشرات المنازل السكنيّة، كما استهدف القصف مخيّمات النازحين على أطراف مدينة الأتارب.

وكانت سراقب تعرضت خلال أمس لغارات أسفرت عن مقتل أكثر من عشرة مدنيين وإصابة عشرات آخرين بجروح بينهم أطفال.

من جهة أخرى كثّفت المقاتلات الحربيّة قصفها على مدينة #معرة_النعمان بريف إدلب مساء أمس، حيث أودت الغارات الجويّة بحياة ثلاثة مدنيين بقصف استهدف تجمعاً سكنيّاً في المدينة.

ويأتي تصعيد القصف الروسي قبيل ساعات من بدء مؤتمر سوتشي المزمع عقده اليوم الاثنين، بدعوة وتنظيم من روسيا في ظل مقاطعة العديد من أطياف المعارضة ومقاطعة الإدارة الذاتية أيضاً للمؤتمر بسبب العمليّة العسكرية التركية باتجاه مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.