بين الإجبار واللامبالاة صدى الانتخابات الرئاسية ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية و”قسد” في دير الزور

بين الإجبار واللامبالاة صدى الانتخابات الرئاسية ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية و”قسد” في دير الزور

تزامناً مع قرب الانتخابات الرئاسية السورية في الداخل، خرجت مسيرات مؤيدة لترشيح الرئيس السوري #بشار_الأسد في مدينة #دير_الزور الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية غربي #نهر_الفرات.

وقال مراسل (الحل نت)، الجمعة، إنّ: «الجهات المسؤولة في المحافظة أجبرت الموظفين وطلاب الجامعات والمعاهد على الخروج بمسيرات مؤيدة لترشيح #الأسد لولاية دستورية جديدة».

وأضاف المراسل، أنّ «المسيرات خرجت في أحياء #الجورة و”القصور” و”هرابش”، بتنظيم كلاً #حزب_البعث واتحاد شبيبة الثورة واتحاد الطلبة».

وقال أحد المعلمين من مدينة #الميادين، لـ(الحل نت)، إنّ: «رئاسة “المجمع التربوي” أبلغت مُديرو المدارس في المدينة والنواحي المحيطة بها، إلى جانب المستخدمين وعمال البلديات أيضاً، بالتجمع في ساحة الحزب القديمة، صباح غداً السبت للتحضير لانتخاب الرئيس “بشار الأسد”».

وأكد المصدر، أنّ «رئاسة المجمّع ذاتها، هدّدت بفصل نهائي لأي مدرس يتخلف عن الحضور، مهما كانت الأسباب».

في المقابل، عبّر السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة #الإدارة_الذاتية، عن ارتياحهم لعدم فرض الانتخابات عليهم، أو توجيه المجتمع المحلي للهتاف للرئيس الحالي، وهو ما اعتبره الأهالي نهج ديمقراطي ندر وجوده في سوريا.

وقال “عمر الخليف”، موظف في مجلس محلي بلدة #الحوايج، لـ(الحل نت) إنّ: «الأهالي ضمن مناطق شمال شرق نهر الفرات في ريف دير الزور، لم يعيروا أي اهتمام لأخبار الانتخابات الرئاسية ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية».

وتتوزع مناطق النفوذ في محافظة دير الزور إلى ثلاث قِوَى مسيطرة، تتمثل بالقوات الحكومية والمليشيات الإيرانية إلى جانب الروس أيضاً غربي النهر (خط الشامية)، بينما تسيطر #قوات_سوريا_الديمقراطية على الجهة الأخرى من النهر (خط الجزيرة).

وتجري الانتخابات داخل سوريا الخميس المقبل، للمرة الثانية منذ اندلاع النزاع الذي بدأ باحتجاجات شعبية ما لبث أن تحول حرباً أودت بحياة أكثر من 388 ألف شخص، عدا عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

وينافس #بشار_الأسد في الانتخابات الحالية التي يصفها محللون ومعارضون بأنها “شكلية”، مرشحان غير معروفين على نطاق واسع، هما: عضو #مجلس_الشعب السابق، “عبد الله سلوم عبد الله”، ورئيس “المنظمة العربيّة السوريّة لحقوق الإنسان” وأمين عام “الجبهة الديمقراطية المعارضة”، “محمود أحمد مرعي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.