دخلت الثلاثاء دفعة المساعدات الثانية إلى مناطق شمال غربي سوريا، وذلك عبر معبرٍ تسيطر عليه «هيئة تحرير الشام»، وقادمة من مناطق سيطرة القوّات السوريّة.

وبثّ ناشطون الثلاثاء صوراً تظهر قافلة مؤلفة من 12 شاحنة، محمّلة بالمواد الإغاثيّة، وهي تعبر من قرية ميزناز الواقعة بريف حلب الغربي من جهة سيطرة «الجيش السوري»، باتجاه «معارة النعسان» شرقي إدلب، وذلك بتسهيل من عناصر هيئة تحرير الشام.

ولليوم الثاني على التوالي تشرف «هيئة تحرير الشام» على تسهيل مرور شاحنات، عليها أعلام الهلال الأحمر السوري، وشعار برنامَج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة (WFB)».

تأتي عمليات وصول هذه الشاحنات، في إطار نقل المساعدات من مناطق سيطرة القوّات الحكوميّة، إلى مناطق سيطرة المعارضة في إدلب، عبر الأمم المتحدة.

وكانت «حكومة الإنقاذ» التابعة لهيئة تحرير الشام، أوضحت في بيان سابق أن الشاحنات تتبع للأمم المتحدة، وهي ضمن حصة محافظة إدلب من مساعدات المنظمة الأممية، نافية فتح معابر جديدة مع «الجيش السوري».

وهاجم ناشطون «هيئة تحرير الشام»، لموافقتها على دخول المساعدات من مناطق سيطرة القوّات الحكوميّة، حيث كان من المقرر دخول كافة المساعدات إلى مناطق شمال غربي سوريا، عبر معبر «باب الهوى» الحدودي مع تركيا.

حيث أقرّ مجلس الأمن الدولي في تموز /يوليو الماضي، تمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة ستة أشهر عن طريق معبر «باب الهوى».

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.