أكثر من 110 قتلى خلال 48 ساعة في الغوطة.. والأمم المتحدة “قلقة بشأن المساعدات”

أكثر من 110 قتلى خلال 48 ساعة في الغوطة.. والأمم المتحدة “قلقة بشأن المساعدات”

ورد مارديني – ريف دمشق

ارتفعت حصيلة القتلى إلى 111 مدنياً، ومئات الجرحى، جراء القصف الجوي والمدفعي للنظام، الذي استهدف مدن وبلدات #الغوطة_الشرقية بريف دمشق، خلال 48 ساعة الماضية، حسب مركز الغوطة الإعلامي.

محمود آدم (الناطق الرسمي للدفاع المدني)، قال لموقع الحل إن “79 مدنياً قتلوا، وأصيب المئات، ، أمس الثلاثاء، بقصف جوي ومدفعي، لطيران النظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية”.

وأضاف آدم أن “المجزرة الكبرى كانت في مدينة #دوما، حيث انهار بناء كامل جراء القصف الجوي لطيران النظام، ما أسفر عن مقتل 32 مدنياً، إصابة العشرات، تم انتشالهم من تحت الأنقاض، كما قتل 19 مدنياً بقصف مماثل، استهدف الأحياء السكنية في مدينة #عربين”.

وأردف آدم أن “بقية القتلى توزعوا على كل من مدينتي سقبا وحرستا، وكل من بلدة مديرا، وكفر بطنا، وحزة، وبيت سوى، وزملكا، ومسرابا في الغوطة الشرقية بريف دمشق”.

من جانبه أوضح الناشط الإعلامي، طارق خوام، من مدينة سقبا، لموقع الحل أن الأمم المتحدة “طلبت هدنة مدتها شهر في سوريا، لإدخال المساعدات إلى المحاصرين، بينهم 400 ألف يعيشون في الغوطة الشرقية، التي تشهد تصعيداً كبيراً من النظام”.

وأشار خوام، أن الأمم المتحدة “نسيت مقتل أكثر من 100 مدني في الغوطة الشرقية، واهتمت بإدخال المساعدات الإنسانية، دون أن تدعو النظام لوقف قتل المدنيين وارتكاب المجازر… الناس الذين هم بحاجة المساعدات يرقدون تحت الأنقاض، عليهم أن يكونوا على قيد الحياة حتى يكون للمساعدات قيمة”.

يذكر أن 32 مدنياً، قتلوا، وأصيب العشرات، يوم الإثنين الفائت، بقصف جوي ومدفعي للنظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.