الحل السوري – وكالات

حذّرت منظمة #الأمم_المتحدة أهالي #الرقة من مخاطر العودة إلى مدينتهم الآن، بسبب كمية الألغام الكثيفة المنتشرة فيها، مشيرةً إلى أن حجم الألغام التي تركها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) خلفه “غير مسبوق”.

وقال المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية الخاص بسوريا (#بانوس_مومتزيس) نقلته رويترز: “لم نر مطلقاً كمية ذخائر لم تنفجر مثلما يوجد في الرقة. كمية هائلة. في كل منزل وكل غرفة وكل شبر بالمدينة”.

وبيّن المسؤول الأممي أن هذا الأسبوع فقط قُتل بين 50 إلى 70 شخصاً ممن عادوا إلى بيوتهم في الرقة، نتيجة انفجار الألغام، لافتاً إلى أن عدداً كهذا يساوي قتلى عام كامل بالألغام في أفغانستان.

وتشير أرقام المنظمة الدولية إلى أن حوالي 6 آلاف شخص عادوا إلى الرقة منذ أن غادرها تنظيم داعش في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

وأسست قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على المدينة لجاناً مسؤولة عن إزالة الألغام (بمساعدة الولايات المتحدة)، قالت منذ يومين إنها قامت هذا الأسبوع بتنظيف مواقع (مشفى التوليد، وبناية الأمراض السارية، مدرسة طارق بن زياد، ومدرسة عقبة بن نافع) من الألغام.

وكان عضو بـ “حملة الرقة تذبح بصمت” قد أفاد موقع الحل بوقت سابق، بأنه مع خروج داعش من الرقة، كان المقاتلون يصيحون “الأرض ستقاتل عنا، الأرض ستقاتل عنا” في إشارة إلى الكم الكبير من الألغام التي خلفوها وراءهم قبل انسحابهم.