أفاد تقرير صحفي، اليوم الثلاثاء، بأن الميليشيات العراقية الموالية لإيران تُهدد #الحكومة_العراقية بعد اتفاقاتها التجارية مع جمهورية مصر.

وأعلن العراق، السبت الماضي، توقيع اتفاقات تعاون وبروتوكولات في مجالات النقل والموارد المائية والصحة والبيئة والعدل والاستثمار والإسكان والإعمار والاستثمار والصناعة والتجارة والمالية مع #مصر.

وذكر رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، خلال زيارته الأخيرة إلى #بغداد، أن «الشركات المصرية ستعمل على تنفيذ مشروعات تنموية في العراق، مقابل كميات #النفط التي ستستوردها مصر من العراق».

ويسعى العراق إلى إنشاء مشاريع بنى تحتية وإسكان ممولة من النفط، بدلاً من العملة الصعبة التي لا يمتلكها حالياً، إلا أن هذه المساعي تصطدم بالتهديدات التي تمثلها #إيران عبر فصائلها وسلاحها.

وقالت مصادر سياسية لـ”الحل نت” إن «رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي وبعض الوزراء، تعرضوا إلى انتقادات من قبل وسائل إعلام ممولة من إيران بعد الاتفاقية مع مصر».

مبينة أن «بعض المسؤولين في الحكومة تعرضوا إلى التهديدات أيضاً، وذلك بعد شعور #طهران بالخطر الذي يواجه مستقبلها الاقتصادي والتجاري في العراق الذي يفكر بإزاحة إيران تدريجياً عن العراق».

وفي السياق، قال الخبير الاقتصادي العراقي سلام الجميلي، إن «الاتفاق في حال تحقق بالشروط العراقية، فسيضمن إنشاء مشاريع كبيرة بدون صرف عملة صعبة يحتاجها العراق»، مضيفاً في حديثٍ نقله موقع “الحرة” أن «هذه الطريقة تسهم أيضاً بتخفيض احتمالات ونسب حدوث فساد».

وبالرغم من تأكيدات المختصين على استفادة العراق من الاتفاق مع مصر، إلا أن الميليشيات العراقية وبعض أعضاء مجلس النواب، هاجموا الاتفاق المصري العراقي.

ووصف حسن سالم، النائب عن جماعة “عصائب أهل الحق”، مصر بـ”الدولة الفقيرة”، وأنه كان من الأجدى أن تتفق الحكومة العراقية مع #الصين.

وقبل ذلك، شهدت عملية توقيع الاتفاقيات مع مصر حملة إعلامية تقودها “جيوش إلكترونية” تابعة لإيران، بحسب موقع “الحرة”، وتعمل “الميليشيات” على التنكيل بالاتفاق مع مصر، والترويج للاتفاق مع الصين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.