محمد عمر – درعا

قررت غرفة عمليات #حوض_اليرموك (التابعة لفصائل الجبهة الجنوبية)، مساء الأمس، فتح طريق البكار أمام المدنيين المحاصرين في بلدات حوض اليرموك (الخاضعة لسيطرة جيش خالد بن الوليد) بريف #درعا الغربي.

ونشرت غرفة عمليات حوض اليرموك بياناً رسمياً قالت فيه إنه “بعد اجتماع الفصائل المرابطة في قطاع عين ذكر، وللضرورة الأمنية أخذين بعين الاعتبار المصلحة العامة للأهالي المدنيين والعزل في حوض اليرموك، فقد تقرر فتح حاجز البكار ثلاثة أيام بالأسبوع (السبت – الأحد – الخميس) من الساعة السابعة صباحاً وحتى الرابعة عصراً، ويتم فتح الحاجز تحت غطاء دار العدل وبوجود عنصر نسائي للتفتيش”.

وقال البيان إنه “يمنع دخول الفئات العمرية بين 12 – 50 عاماً من خارج قرى حوض اليرموك، ويمنع الدخول والخروج من وإلى حوض اليرموك إلا عن طريق الحاجز الشرعي وأي مخالفة ستكون تحت المسؤولية”، بحسب ما ورد.

وأشار البيان إلى منع دخول المواد التالية لمنطقة حوض اليرموك (الأسمدة بأنواعها، والذخائر والأسلحة والمعدات العسكرية بأنواعها بما فيها قطع غيار السيارات). فيما سمح للمدنيين بإدخال الطحين المخصص للأفران ومواد السمانة والخضروات والفواكه والمحروقات بكافة أنواعها للمزارعين المدنيين وللأفران الموافقة عليها أصولاً من دار العدل، وكما يسمح للمزارعين بإخراج محصولهم الزراعي لبيعه في المناطق المجاورة.

ولفت البيان، إلى أن الحاجز “يفتح اليوم كحالة استثنائية ليغلق ويُعاد فتحه وفق البرنامج المذكور”.

يُشار إلى أن فصائل الجبهة الجنوبية تفرض حصاراً خانقاً على بلدات حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة جيش خالد بن الوليد المرتبط بتنظيم الدولة، حيث يقطن هذه البلدات أكثر من 50 الف مدني.