ندد #حزب_الاتحاد_الديمقراطي بتوقيف رئيسه السابق (#صالح_مسلم) من قبل أجهزة الأمن التشيكية في #براغ مساء أمس السبت، بناءً على مذكرة اعتقال صادرة من الحكومة التركية ومرسلة إلى الانتربول.

وقال الحزب في بيان إن تركيا “لجأت إلى أساليب قذرة لملاحقة الشخصيات التي كان لها الدور في محاربة الإرهاب.. منتهكة جميع الانظمة والقوانين المتعلقة بهذا الصدد”، وفق المصدر.

وأضاف البيان أن مسلم “دبلوماسي يتمتع بالجنسية السورية وبكامل حقوق المواطنة، ويقوم حالياً بزيارة إلى أوروبا بشكل رسمي لإيصال صوت الثورة السورية وحشد المزيد من التحالف في محاربة الإرهاب في سوريا والشرق الأوسط وبالتالي حماية العالم أجمع من البلاء”، بحسب قوله.

وأعلنت وزارة العدل التركية من جانبها بدء اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن طلب تسليم صالح مسلم الموقوف في التشيك، مشيرةً إلى “وجود دعاوي عامة ضد مسلم لدى المحكمة الجنائية العليا الرابعة بأنقرة، على خلفية تفجير إرهابي استهدف حديقة (غوفان) بأنقرة في آذار 2016”.

وأكّدت الوزارة أنه “سيتم إرسال مذكرة تسليم بحق مسلم إلى السلطات التشيكية، عقب قرار السجن المؤقت بموجب الاتفاقية الأوروبية لتسليم المجرمين، والتي تعد تشيكيا طرفًا فيها”، بحسب وكالة اﻷناضول.

ورجح قائد كردي سوري بتصريح لصحيفة الشرق الأوسط أن مسلم “سيعرض على القضاء التشيكي اليوم وسيتم إطلاق سراحه كي يعود إلى بروكسل”.

وذكر القيادي أن صالح مسلم “يحمل الجنسية السورية وليس التركي، ما يعني عدم وجود أساس قانوني لتسليمه الى تركيا. كما ان لاعلاقة له بدعم الارهاب وهذه التهم باطلة”، وفق المسؤول.