أفاد متحدث باسم #جيش_الإسلام (#حمزة_بيرقدار) بأن الفصيل المقاتل قرر البقاء في #دوما، وقد أبلغ روسيا ذلك ضمن المفاوضات الجارية حالياً، مشيراً إلى عدم وجود رد بشأن ذلك من قبل موسكو.

وقال بيرقدار لوكالة رويترز إن “الروس لم يقدموا أي قرار حول ما قدمته اللجنة التفاوضية للنقاش.. نحن قرارنا قدمناه وهو البقاء، وهذا ليس قرارا على مستوى جيش الإسلام فقط وإنما على مستوى كافة المؤسسات والفعاليات والشخصيات الثورية في دوما”، وفق تعبيره.

ووافقت جماعات معارضة أخرى أبرزها فيلق الرحمن على الانتقال من الغوطة الشرقية إلى إدلب، وتبقى المنطقة الخاضعة لسيطرة جيش الإسلام هي آخر منطقة للمعارضة بالغوطة.

وتداول نشطاء على وسائل التواصل أنباء قالوا إنها منقولة عن مصادر عسكرية معارضة تقول إن جيش الإسلام “أبلغ روسيا في المفاوضات أنه يريد البقاء في دوما والقتال”، على حد قولها.

وذكرت المصادر ذاتها أن “روسيا أبلغت جيش الإسلام أنها ستشارك ميدانياً في اقتحام دوما، وتركيا انسحبت من المفاوضات منذ يوم الأمس”، بحسب قولها.

وقالت صحيفة الوطن شبه الحكومية بوقت سابق اليوم إن “الجيش السوري على استعداد لبدء عملية ضخمة ضد دوما معقل فصيل جيش الإسلام”.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر معارض أن الروس “خيّروا جيش الإسلام الاثنين بين الاستسلام أو الهجوم”، مبيناً أنه تم منح الفصيل المعارضة مهلة أيام للرد.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.