سليمان مطر – ريف دمشق

يواجه المهجّرون من #الغوطة_الشرقية في #ريف_دمشق، أوضاعاً إنسانيةً ومعيشيةً صعبة بعد وصولهم إلى مناطق سيطرة المعارضة في محافظة #إدلب، وذلك بسبب الضغط الكبير على المؤسسات الإغاثية والإنسانية التي لم تتمكن من توفير كافة الاحتياجات الضرورية لهم، بسبب أعدادهم الكبيرة.

وذكر الناشط منتصر أبو زيد لموقع الحل أنّ “المؤسسات تقدم أقصى جهد، لتخفيف معاناة المدنيين الذين وصلوا إلى المنطقة، من غذاء ومساكن، ورعاية صحية وطبية، إلّا أنّ الأعداد الكبيرة، والتي تجاوزت 25 ألفاً، منذ بداية عمليات التهجير، تسببت بضغط كبير على هذه المؤسسات، لا سيما مع وجود أعداد لا بأس بها من الجرحى، الذين يحتاجون لتدخل طبي فوري ولا يمكن لهذه المؤسسات تلبيتهم بشكل فوري”.

وأضاف المصدر أنّ بعض الأسر “اضطرت للسكن في مكان واحد مع بعضها، ريثما يتم تأمين خيام أو منازل لهم في الفترة القادمة، الأمر الذي يعتبر صعباً بسبب وجود أعداد قليلة جداً من المنازل، مقارنةً بسكان محافظة #إدلب والوافدين إليها من مناطق أخرى”، حسب قوله.

تجدر الإشارة إلى أنّ اتفاق منطقة #القطاع_الأوسط في الغوطة “لا يزال قيد التنفيذ، حيث سيتم اليوم إخراج الدفعة الخامسة، بعد خروج قرابة 21 ألف خلال الأيام القليلة الماضية. بينما لم يتم التوصل لاتفاق نهائي في مدينة #دوما، بين المعارضة، التي تصر على البقاء في المنطقة، و #روسيا التي تريد إخراج المعارضة ومن يرغب إلى الشمال السوري”، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة