أوصلت #روسيا والنظام إلى فصائل #القلمون_الشرقي قرب العاصمة دمشق رسالة تخيّرهم فيها بين حكم نظام بشار #الأسد أو الرحيل إلى شمال سوريا، بحسب ما أفاد قائد معارض.

وقال المتحدث باسم فصيل #أحمد_العبدو (#سعيد_سيف) لوكالة رويترز إن “ضابطاً روسياً وضابطاً من المخابرات الجوية السورية سلما مدنيين وسطاء في القلمون رسالة رسالة واضحة أرسلت إلى فصائل الجيش الحر في المنطقة، إما تسليم السلاح للحكومة السورية كما يسميها الروس، أو مغادرة القلمون الشرقي”.

وذكر سيف أن المعارضة اقترحت انسحاب المقاتلين من البلدات إلى المناطق الجبلية على أن يبقى المدنيون فيها “لتجنب التهجير القسري كما حدث في الغوطة الشرقية”.

وكانت فصائل المعارضة في منطقة #القلمون_الشرقي قد أعلنت في بيان أصدرته يوم أمس، عن تشكيل “قيادة موحدة” وذلك بعد اجتماع ضم كافة الفصائل الموجودة في المنطقة، حيث حمل توقيع  #جيش_أسود_الشرقية و #جيش_الإسلام و #جيش_تحرير_الشام و #قوات_أحمد_العبدو.