لمح القيادي الكردي البارز في #الإدارة_الذاتية بسوريا (#آلدار_خليل) إلى احتمالية شن عملية مشتركة بين قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) والقوات العراقية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في منطقة حدودية.

وقال خليل إن “العراق دولة جارة وهي أيضاً تعاني من الاٍرهاب ومن داعش.. داعش موجودة في منطقة مشتركة بيننا نحن الاثنين وهذا يشير إلى إمكانية توفر أجواء قد تمهد لتطوير عمل مشترك ضد داعش”.

وخليل رئيس مشارك لحركة المجتمع الديمقراطي التي تمثل تحالفاً للأحزاب الحاكمة في منطقة الإدارة الذاتية حيث تسيطر قسد.

وكانت قسد تخوض بدعم من التحالف عمليات في المنطقة الشرقية للقضاء على التنظيم المتشدد في آخر مواقعه، لكن هجوم تركيا على عفرين عطّل الحملة العسكرية لانسحاب مقاتلين من قسد لعفرين.

وبقي لداعش بضعة جيوب في المنطقة الصحراوية الحدودية بين سوريا والعراق، إضافة إلى امتلاكه نفوذاً صغيراً قرب دمشق، وفي المنطقة الجنوبية حيث يتواجد جيش خالد بن الوليد التابع له بشكل غير رسمي.

واتصالاً بذلك، جدد مقاتلون بتنظيم داعش بيعتهم لأبو بكر البغدادي، في أول تعهد علني بـ”الولاء” عقب انهيار ما كان قد أسماه “الخلافة” وخسارة التنظيم الرقة والموصل ومعظم الأراضي التي كان يسيطر عليها.

ونشرت منصات إعلامية تابعة للتنظيم أمس بياناً جاء فيه: “إغاظة للكفار وإرهابا لهم نجدد بيعتنا لأمير المؤمنين وخليفة المسلمين الشيخ المجاهد أبي بكر البغدادي الحسيني القرشي حفظه الله”، وفق ما ورد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.