حمّل رئيس الولايات المتحدة (دونالد #ترامب) روسيا وإيران مسؤولة الضربة الكيماوية التي نفذها الجيش النظام مساء الأمس في دوما، وأدت إلى مقتل أكثر من 50 شخصاً وفق مصادر حقوقية.

وقال ترامب في سلسلة تغريدات إن “ضحايا كثيرون بينهم نساء وأطفال وقعوا في هجوم كيماوي بسوريا. مكان الضربة مغلق ومطوق من قبل الجيش السوري ليكون من المستحيل للعالم الخارجي أن يصل إلي الموقع”.

وأضاف ترامب أن “الرئيس بوتين وروسيا وإيران مسؤولون عن دعم الأسد الحيوان.. هناك ثمن غال سيدفعه.. فكوا الطوق عن المنطقة حالاً لإيصال المساعدات والتأكد من الحادثة”.

وختم الرئيس تغريداته بالقول إن “كارثة إنسانية تحدث بلا سبب. شيء مقزز. لو كان الرئيس باراك أوباما لم يرسم خطه الأحمر بالرمال، لكانت الكارثة السورية قد انتهت منذ زمن بعيد، والأسد الحيوان لكان من الماضي”.

ونفذت أمريكا منذ عام تماماً ضربة على مطار الشعيرات التابع للنظام، عقاباً على استخدامه الكيماوي في هجوم خان شيخون الذي جرى في 4 نيسان عام 2017.