أفاد مسؤول بجيش النظام السوري بأن الضربة الإسرائيلية لمطار #التيفور بوقت مبكر اليوم لم تكن استهدافاً للإيرانيين، عقب تأكيد مصادر مقتل ضباط إيرانيين برتب عالية خلال الهجوم.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “14 عنصراً قتلوا، معظم إيرانيون، وبينهم 3 ضباط كبار، جراء الهجوم الذي استهدف المطار”.

وقال المسؤول العسكري الذي رفض كشف اسمه بتصريح لروسيا اليوم إن “تل أبيب تعرف إمكانيات هذا المطار ونوعية تجهيزاته ومع شعورها باقتراب نهاية حالة الفوضى وخروج سوريا من عين العاصفة، فهي تحاول قدر الإمكان تدمير ما يمكن، لترسيخ قناعتها ومكاسبها في إضعاف القدرات السورية بكافة الوسائل”.

وبيّن المصدر أن “الدفاعات السورية دمرت 5 من أصل 8 صواريخ”، وعزا ذلك إلى “قدرات المطار الدفاعية أولا، وإلى عدم رغبة الطائرات الإسرائيلية دخول الأراضي السورية بعد إسقاط الدفاعات الجوية السورية لـF15 إسرائيلية الشهر قبل الماضي”، على حد قوله.

وكان الإعلام الرسمي للنظام قد اتهم بدايةً الولايات المتحدة بتنفيذ الهجوم، ثم اتهم إسرائيل، معلناً “التصدي للهجوم و إسقاط عدد من الصواريخ”.