عفرين: الوحدات تتبنى قتل قائد الشرطة سابقاً بالغوطة.. وتعلن “مشروعية” استهداف فصائل المعارضة و”عوائلهم”

عفرين: الوحدات تتبنى قتل قائد الشرطة سابقاً بالغوطة.. وتعلن “مشروعية” استهداف فصائل المعارضة و”عوائلهم”

جوان علي -القامشلي

تبنت #وحدات_حماية_الشعب عملية مقتل #جمال_الزغلول (قائد الشرطة سابقا في #الغوطة_الشرقية) في ناحية #باسوطة (12 كلم جنوب عفرين)، مشيرة إلى أن “الزغلول تولى مهمة توطين عائلات الفصائل المسلحة بعفرين، كما كان مكلفاً بتشكيل قوات الأمن الداخلي في عفرين”، وفق ما ورد.

وقالت الوحدات في بيانها أنها “استهدفت صباح أمس سيارة زغلول بعملية تفجير أثناء تواجده في المنطقة الواصلة بين قريتي باسوطة وقرية كورزيلة ما أدى إلى مقتله”. مشيرة إلى أن “زغلول كان قد تجول قبلها بيوم برفقة #فرقة_الحمزة و #فيلق_الشام في قرية باسوطة، مطالباً أهلها عبر مكبرات الصوت بضرورة الالتزام باللباس الشرعي وعدم خروج النساء من المنازل، وفرض تسليم قطعة سلاح من كل منزل تحت طائلة التهجير لمن يرفض الانصياع لأوامرهم”، بحسب ما جاء في البيان.

وأكدت الوحدات أن جمال الزغلول “التقى مرتين مع الاستخبارات #التركية في تركيا بهدف تكليفه بالإشراف على تشكيل قوات أمن وهيئة شرعية ومحاكم في عفرين”. متهمة إياه بـ”تولي مهمة توطين عائلات مسلحي المعارضة في عفرين وتهجير أهلها الباقين وترهيبهم”، على حد تعبيرها.

و أوضحت الوحدات أنها “قتلت 3 عناصر من فيلق الشام بعد تدمير سيارتهم التي وصلت إلى مكان العملية التي قتل فيها الزغلول”، مشددة على أن وجود هؤلاء المسلحين “غير مشروع، وإنهم وعائلاتهم هدف مشروع للوحدات”، على حد وصف البيان.

وكان #خالد_خوجة (الرئيس الأسبق للائتلاف السوري المعارض والذي أعلن انسحابه منذ أيام) قد أكد مقتل الزغلول عبر تغريدة على حسابه في موقع تويتر، مشككاً في رواية مقتله بلغم، ومتهماً أطرافاً من الفصال المسلحة دون تسميتها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.