هاني خليفة – حماة

أبلغت قوات النظام، خلال اليومين الماضيين، عشرات المنشقين عن صفوفها في بلدة #حربنفسه (الخاضعة لسيطرتها في ريف #حماة الجنوبي)، من أجل الالتحاق بقطعهم العسكرية التي انشقوا عنها، كما ساقت عدداً منهم إلى قطعهم.

وقال الناشط الإعلامي محمد الحسين، نقلاً عن سكان من البلدة، لموقع الحل، إن قوات النظام “ساقت خلال الأيام القليلة الماضية ما لا يقل عن خمسة منشقين إلى قطعهم العسكرية، ما أجبر آخرين على الهروب والتخفي من قوات النظام”. مؤكداً أن جميعهم حصلوا على تسوية وضع من قبل قوات النظام.

وأوضح الناشط نقلاً عن المصادر أن قوات النظام “أنشأت عدة مقرات لها في حربنفسه على الرغم من أن الاتفاق الذي عُقد بين #هيئة_التفاوض عن ريفي #حمص الشمالي وحماة الجنوبي والوفد الروسي، كان من ضمنه عدم تمركز قوات النظام وانتشار #الشرطة_العسكرية الروسية فقط، وعدم تعرض أي جهة عسكرية للمنشقين وعناصر المعارضة الراغبين بالبقاء في المنطقة والخاضعين لعملية تسوية إلا بعد ستة أشهر ويسمح لهم بالتحرك الكامل في المنطقة”.

وأشار الحسين إلى أن قوات النظام “أغلقت أيضاً الطرق الزراعية التي كان السكان يسلكونها أثناء الحصار لتأمين احتياجاتهم، فمنها تم إغلاقه بشكل كامل، ومنها وضع عليها حواجز عسكرية، وأهمها طريق حربنفسه – #طلف وطريق حربنفسه – #كيسين”. مبيناً أن قوات النظام تفرض مبالغ مالية (أتاوات) على جميع الآليات الخارجة من البلدة باتجاه مدينتي حمص وحماة أو حتى إلى القرى المجاورة.

يشار إلى أن قوات النظام أعلنت في 16 أيار الفائت، السيطرة على كامل ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بعد خروج آخر دفعة مهجرين، ضمن اتفاق تم توقيعه بين هيئة التفاوض عن الريفين و #وفد_روسي.