كشف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام (عبدالله الغربي)، أن حكومته “تخطط لاستيراد نحو 1.5 مليون طن من القمح معظمه من روسيا، وذلك خلال العام 2018، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

وأضاف الغربي للوكالة، أن “معظم الواردات ستكون روسية”، منوهاً إلى أن حكومته تتطلع أيضاً لشراء قمح #روماني وبلغاري، متوقعاً أن كمية القمح المحلي التي سيشتريها هذا العام من المزارعين ستبلغ بين 500 ألف إلى 600 ألف طن.

وتابع الغربي، “سوريا تمتلك احتياطيات استراتيجية من #القمح تكفي لأكثر من ثمانية أشهر،  وهذا الاحتياطي إنجاز بالنظر إلى #مصر التي لديها فقط ما يكفي لثلاثة أشهر والجزائر لديها ما يكفي لأربعة أشهر.

وفيما يخص #الخبز المدعوم، قال الغربي للوكالة، إنه “لن تكون هناك زيادة بأسعاره بالمستقبل المنظور”، مشيراً إلى أن هذا يشكل عبئا على حكومته، خاصة مع “ارتفاع أسعار #القمح التي يتم دفعها للمزارعين لكننا سنواصل دعم الخبز”، حسب تعبيره.

وادعى الغربي، أن “الأسعار التي تدفعها حكومته للمزارعين ثمن #القمح، أكثر من ممتازة”، مؤكداً أن الأسعار تبلغ نحو 225 دولارا للطن في #تركيا وأنها “تبلغ نحو 500 دولار في سوريا”، على حد قوله.

يشار إلى أن الشعير والقمح أصيبا هذا العام بمرض “التبقع السبتوري الفطري”، نتيجة استيراد البذور من #روسيا وهي غير مناسبة للظروف المناخية، حيث تختلف درجة الحرارة بين الشرق الأوسط التي تصل إلى حد 40 درجة ومناطق سيبيريا التي لا تتجاوز 15 درجة في فصل الصيف.