هاني خليفة – حماة

ألقى الطيران المروحي التابع لقوات النظام، اليوم، #مناشير_ورقية على مناطق سيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي، تدعو عناصر المعارضة إلى إلقاء السلاح والمصالحة مع قوات النظام.

وقال الناشط الإعلامي قاسم الصطوف، لموقع الحل، إن “الطيران ألقى المناشير على مدينة #كفرزيتا وبلدة #اللطامنة، إذ تعدان من أكبر المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شمالي حماة”. مبيناً أن الطيران المروحي يلقي مناشير على تلك المنطقتين بين الفينة والأخرى من أجل “تخويف ما تبقى من العائلات فيهما بأن هناك عمل عسكري لقوات النظام في المنطقة”، بحسب تعبيره.

وأوضح الناشط أن اللطامنة لا يقطنها سوى 500 عائلة من أصل 6500 عائلة، نزحت معظمها عن البلدة بفعل القصف المكثف والمتكرر عليها وسقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين، كما يقطن كفرزيتا حوالي ألف عائلة من أصل 7500، نزحت معظمها إلى #المخيمات الحدودية، جراء القصف المكثف ودمار منازلها.

وفي سياقٍ آخر؛ استهدفت مدفعية قوات النظام المتمركزة في مدينة #حلفايا وحواجز #الزلاقيات و #زلين و #المصاصنة، منذ منتصف الليل وحتى الساعة، بلدة اللطامنة ومحيطها بأكثر من 50 قذيفة، أسفرت عن دمار سبعة منازل على الأقل وأضرار أخرى بغيرها من الممتلكات، حسب الصطوف.

يشار إلى أن نقطة المراقبة التركية شرقي مدينة #مورك في ريف حماة الشمالي الشرقي، لا تبعد عن كفرزيتا واللطامنة سوى بضعة كيلو مترات، إلا أنهما تتعرضان للقصف المدفعي من قبل قوات النظام بشكلٍ متكرر.