الإدارة الذاتية تفرض حظراً كلياً في كافة مناطقها بدءاً من الأحد

الإدارة الذاتية تفرض حظراً كلياً في كافة مناطقها بدءاً من الأحد

أعلنت الإدارة الذاتيّة لشمال شرقي سوريا، فرض حظر كلي في كافة مناطقها لمدة أسبوع، بدءاً من يوم الأحد القادم.

جاء ذلك في بيانٍ للإدارة الذاتيّة، أشارت خلاله إلى أن الحظر يشمل كافة المراحل التعليميّة، كما يُعلق العمل في كافة المؤسسات والدوائر التابعة للإدارة، باستثناء المؤسسات التي تتطلب طبيعة عملها الاستمرار.

https://www.facebook.com/desteyatenduresti/photos/a.848231898661521/2091744350976930/?type=3

واستثنى البيان كافة المشافي والصيدليات والمنظمات الإنسانيّة والإعلاميين، بالإضافة إلى الأفران وصهاريج نقل المحروقات وسيارات نقل البضائع.

كما استثنى محلات بيع المواد الغذائيّة والخضار، وذلك ضمن أوقاتٍ محدودة.

وتبقى المعابر مفتوحة أمام الحركة التجارية والحالات الإنسانيّة فقط، كما يتم تسهيل حركة المزارعين والأيدي العاملة معهم طيلة فترة الحظر، وفق البيان.

وبلغت أعداد الإصابة بالفايروس، بحسب آخر إحصائية لهيئة الصحة في مناطق شمال شرقي سوريا، الخميس، 27845 حالة مؤكدة، منهم 932 حالة وفاة، و2156 حالة تماثلت للشفاء.

وأشار عضو خلية الأزمة في إقليم الجزيرة، أفرام إسحاق، لـ(الحل نت) إلى أن قرار الحظر يأتي بسبب «الانتشار الكبير لأعداد الإصابات، ما شكل ضغطاً على المشافي».

ودعا اليوم الرئيس المشترك لهيئة الصحة شمال شرقي سوريا، جوان مصطفى، خلال مؤتمر صحفي عقد في مبنى دائرة العلاقات الخارجية في القامشلي، المنظمات المعنية، بالتدخل الفوري لإنقاذ المنطقة من «كارثةٍ بشرية»، وطالب السكان بأخذ اللقاح لمواجهة الانتشار السريع لكورونا.

وقال مصطفى، خلال المؤتمر، إنهم افتتحوا خلال العام الماضي 15 مركزاً مختصاً لمصابي كورونا شمال شرقي سوريا، مشيراً إلى أن الإدارة الذاتية غير قادرة وحدها على مواجهة الفايروس.

وتلقت الإدارة الذاتية نحو 55 ألف جرعة من لقاح كورونا، وثمة نقاشات مع منظمة الصحة العالمية، لاستقبال المزيد من اللقاح بحسب الرئيس المشترك لهيئة الصحة شمال شرقي سوريا.

وأعلنت السفارة الأميركيّة في دمشق، أمس الأربعاء، عن قانون خطة إنقاذ للتصدي لكورونا، بتقديم أربعة ملايين دولار للإدارة الذاتيّة.

والسبت الفائت، فرضت الإدارة الذاتية الحظر الكلي على مناطق إقليم الحزيرة، بعد حظر جزئي، شملت إغلاقاً كاملاً للأسواق والمؤسسات ودور العبادة وصالات الأفراح وخيم العزاء.

وكانت الإدارة الذاتية رفعت حالة الحظر الجزئي عن مناطقها مطلع شباط / فبراير الفائت، وأوقفت العمل بكافة القرارات المتعلقة بالحظر الكلي أو الجزئي، والذي فرضته بسبب جائحة كورونا في مناطق شمال شرقي سوريا.

وفي السادس عشر من آب/ أغسطس الجاري، أعلنت هيئة الصحة في شمال شرق سوريا عن حالة التأهب لمواجهة متحور دلتا، عبر بيانٍ تضمن تعليمات وقائية وتدابير صحية للتقليل من الإصابة بالفايروس المستجد.

ومع نهاية نيسان/ أبريل الماضي، أعلنت الأمم المتحدة وصول شحنة تضم نحو 200 ألف جرعة من لقاحات كوفيد-19 إلى سوريا عبر مبادرة “كوفاكس” العالميّة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.