هاني خليفة – حماة

حذر ناشطون ومدنيون في ريف #حمص الشمالي، مؤخراً، الأهالي في المنطقة، من الذهاب إلى مدينة حمص، وذلك بسبب الاعتقالات التي يتعرض إليها الشبان رغم حصولهم على #بطاقات_التسوية التي أصدرتها قوات النظام.

وقال الناشط الإعلامي زياد السيد من مدينة #تلبيسة، لموقع الحل، إن “الأهالي يجب ألا يذهبوا إلى مدينة حمص إلا في الحالات الضرورية، إذ تعمل حواجز النظام على اعتقال الشباب وسوقهم إلى #خدمة_العلم، على الرغم من حصولهم على بطاقات التسوية”.

وأوضح الناشط نقلاً عن أهالي من ريف حمص، أن حواجز قوات النظام “لا تعترف في بعض الأحيان على بطاقات التسوية، وإنما تطلب بطاقات كف بحث عن المطلوبين، والتي لم تصل إلى مناطق شمالي حمص حتى اليوم”.

وأضاف السيد أن عدة حالات اعتقال تم تسجيلها في مناطق ريفي حمص الشمالي و #حماة الجنوبي، خلال ذهاب الأهالي لاستخراج بطاقات شخصية لأبنائهم أو عند ذهابهم لتسوية أوضاعهم في مدينة حمص، وخاصةً المنشقين عن قوات النظام.

يشار إلى أن قوات النظام أعلنت في 16 أيار الماضي، سيطرتها الكاملة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، وبعد خروج آخر دفعة مهجرين من المنطقتين باتجاه الشمالي، وفق اتفاق بين #هيئة_التفاوض عن الريفين و #وفد_روسي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.