قال رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق (غسان جزماتي)، إن “يجب على المواطنين الانتباه من شراء #الذهب بأجرة دمغ مرتفعة، لأنه لا توجد بضاعة جديدة في الأسواق، بحسب ما نقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام.

وحذر جزماتي، من أساليب تلاعب جديدة يتبعها الصاغة للتهرب من الضريبة، موضحاً أنهم يبيعون الذهب وفق أجرة الدمغ الجديدة والبالغة 900 ليرة سورية لكل غرام، مع العلم أن الموجود حالياً في الأسواق هو ذهب قديم وتم دمغه سابقاً وفق سعر 300 ليرة للغرام.

وأضاف جزماتي، أن حالة الركود لا تزال مستمرة في أسواق #دمشق منذ نحو 20 يوماً، وأن الصاغة وأصحاب الورش لم يتقدموا بطلب دمغ أي مصاغ منذ بدء تطبيق المرسوم الخاص برسم الإنفاق الاستهلاكي.

وأوضح جزماتي، أن بعض طرق الاحتيال التي يتبعها بعض الصاغة هي نقل القطعة المدموغة عن سنسال ذهب عيار 21 ووزنه 4 غرامات، ويضعها على سنسال من العيار نفسه ولكن وزنه 15 غراماً أو أكثر، وبذلك يبيع السنسال الكبير على أنه مدموغ وضريبته مسددة.

وأشار رئيس جمعية الصاغة إلى أن الذهب الخام ما زال يدخل بشكل طبيعي من الخارج، لكونه لا يندرج ضمن ضريبة رسم الإنفاق الاستهلاكي، ولكن يتم تحصيل 100 دولار عن كل كيلو غرام ذهب يدخل من الحدود.

يشار إلى أن رئيس الجمعية #الحرفية للصاغة والمجوهرات في حلب (عبدو موصللي) ، أكد منذ عدة أيام أن محلات الصاغة تشهد منذ مطلع الشهر الحالي توقفاً شبه تام لحركة البيع والشراء، بالتزامن مع توقف عشرات الورشات الفنية لتصنيع المشغولات الذهبية عن العمل، وذلك بعد قرار وزارة مالية النظام بفرض ضريبة انفاق استهلاكي قدرها 5% على قيمة المشغولات الذهبية المباعة.