أعلن مدير عام الشركة العامة للنقل الداخلي التابعة لحكومة النظام (سامر حداد)، أن الشركة تعاني نقصاً باليد العاملة، حيث أعلنت عن عدة مسابقات لتعيين #سائقين وفنيين ولم يأت سوى 10 سائقين من أصل 150 سائقاً تحتاجهم الشركة، مرجعاً سبب قلة الإقبال إلى ضعف الراتب، بحسب ما نقلت صحيفة تشرين التابعة لحكومة النظام.

وقال حداد، إن “مدينة دمشق بحاجة إلى 100 باص ومثلها لريف دمشق، حتى يتم تغطية الاحتياج الكامل وحل جميع مشاكل النقل”.

وأضاف حداد، أن “خسائر الشركة حتى اليوم وصلت إلى نحو عشر مليارات ليرة سورية، نتيجة خروج باصات عدة من الخدمة، وعدم وجود قطع غيار ما يعني أن الباص الذي يتوقف لا يمكن إصلاحه”.

وأشار مسؤول النظام، إلى أنه جرى صيانة وتجهيز 60 باصاً منذ بداية 2018 وذلك بعد تجهيز 90 باصاً في 2017، أي أنه بالمجمل عاد نحو 150 باصاً إلى العمل، قائلاً، في “مرحلة إعادة الإعمار لا يمكن لباص النقل الداخلي أن يفي بالغرض 100%، لأنه إذا تم رفد دمشق بألف باص سيصبح فيها اختناقات مرورية، لذا يجب التفكير ببدائل كوضع قطارات بمحيط المدينة أو ميترو يكون رديفاً للنقل الداخلي.

يشار إلى أن النقل دمشق وريفها تعاني من أزمة خانقة، حيث أن عدد باصات النقل الداخلي غير كافي، ولا تعمل على تخديم كامل الخطوط، ولا تعمل على مدار الساعة، وتكاد أن تنعدم بين المحافظتين، ما يسبب إشكاليات يومية وخاصة للعمال وطلاب الجامعات.