تجري رئيسة #مجلس_سوريا_الديمقراطية (الذراع السياسي لقوات سوريا الديمقراطية) زيارة إلى دمشق، هي الأولى يتم الإعلان عنها رسمياً، للقاء مسؤولين في النظام السوري بهدف بحث مستقبل مناطق الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد شمال سوريا.

وقال الرئيس المشترك للمجلس (#رياض_درار) أن وفداً من المجلس تترأس الرئيسة التنفيذية له (#إلهام_أحمد) وصل منذ يومين إلى دمشق، لفتح قنوات مع النظام السوري سعياً للتفاوض على اتفاق سياسي يحفظ للأكراد الحكم الذاتي، وفق ما نقلته رويترز.

وأفاد درار أن المحادثات قد تتوسع مع النظام لتشمل “لقاءات أمنية وسياسية”، مشيراً إلى امتلاك المجلس ما يفاوض عليه وأنه ينوي “حل مشكلاته بنفسه”، في وقت يشكك فيه قادة أكراد باستمرار الدعم الأمريكي مستقبلاً وخصوصاً بعد ما جرى في عفرين.

وخسر الأكراد المدعومين من أمريكا السيطرة على عفرين لصالح تركيا وفصائل سورية معارضة، دون أي تدخل من قبل واشنطن، في حين أدان النظام الهجوم، واعتبره “احتلال”.

وكان رئيس النظام (بشار #الأسد) قد تحدث في أيار عن إمكانية التفاوض مع سوريا الديمقراطية، لكنه هدد في ذلك التصريح باستخدام القوة ضدهم في حال فشل المحادثات.