أعلن رئيس الاتحاد العام للحرفيين (ناجي الحضوة)، أن وزارة #المالية التابعة لحكومة النظام، توصلت لاتفاق مع جمعيات #الصاغة، حول ضريبة رسم الإنفاق الاستهلاكي، بحيث يتم تسديد مبلغ مقطوع شهرياً من قبل الجمعيات بقيمة 150 مليون ليرة سورية، أي 1.8 مليار ليرة سنوياً، بحسب ما نقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام.

وقال الحضوة للصحيفة، إن “المبلغ سيسدد شهرياً بالتكافل بين الجمعيات الثلاث في دمشق وحماه وحلب، بزيادة 25 مليون ليرة عن المبلغ السابق، على أن يستمر هذا الاتفاق لمدة عام.

من جانبه، قال وزير مالية النظام، (مأمون حمدان) لصحيفة الوطن، إن “الاتفاق الحالي كان مطلب الوزارة منذ البداية ولكن #الصاغة تلكؤوا في التنفيذ ثم قبلوا به حالياً.

وحول تطبيق الاتفاق الجديد، أكد مدير عام الهيئة العامة للضرائب والرسوم (عبدالكريم الحسين)، أن الاتفاق ينفذ اعتباراً من 15 تموز الجاري، أي أن الجمعيات الثلاث مطلوب منها تسديد نصف المبلغ مع بداية آب 2018.

وأشار الحسين إلى أن الهيئة سحبت المراقبين الماليين من الجمعيات لتعود الدمغة بيد الجمعيات، مؤكداً أنه خلال فترة وجود المراقبين لم يتم دمغ أي قطعة #ذهبية، وهو ما اعتبره فعلاً مقصوداً من الصاغة لتجميد الأسواق.

يشار إلى أن وزارة المالية التابعة للنظام فرضت رسم الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 5.75% على كل غرام #ذهب، في بداية شهر تموز الحالي، شاملاً الرسم المالي وإعادة الإعمار، ما أحدث جدلاً بين جمعيات الصاغة ووزارة المالية، أدى إلى تجميد أسواق الذهب في مناطق سيطرة النظام في سوريا.