كشف صحافي أمريكي مؤخراً، أن الرئيس الأمريكي (دونالد #ترامب) أمر باغتيال رئيس النظام السوري (#بشار الأسد)، العام الماضي.

وقال الصحفي بوب وودوورد (اشتهر بتفجير فضيحة ووترغيت أوائل السبعينات) إن ترمب “قرر اغتيال الأسد، وذلك بعد الهجوم الكيمياوي الذي خان شيخون بريف إدلب في 2017.

وأوضح الصحفي في كتاب له سيصدر قريباً بعنوان “الخوف.. ترمب في البيت الأبيض”، أن ترامب اتصل بوزير دفاعه جميس ماتيس، عشية هجوم خان شيخون قائلاً له: “فلنقتله، فلنقتل الكثيرين منهم”، (في إشارة لقوات النظام التي شنت الهجوم).

ويضيف الصحفي أن ماتيس رد بأنه “سيبدأ بالعمل على الموضوع”. لكنه قال بعد المكالمة لأحد مساعديه: “لن نفعل شيئاً من هذا، بل سنكون أكثر حذراً”. ثم وصف ترامب في وقت لاحق بأنه “تلميذ في الصف الخامس أو السادس”.

ولاحقاً تم وضع سيناريوهات للضربة التي سيتم توجيهها للنظام السوري، والتي أصدر ترامب آنذاك أوامره بتنفيذها واستهدفت مطار الشعيرات ومواقع أخرى

ويُطلق “حامل مفاتيح البيت الأبيض” على الصحفي الأمريكي وودوورد، كاتب هذه المعلومات، ونال سابقاً عدة جوائز عالمية على تحقيقاته الاستقصائية، والتي أحدثت أثراً كبيراً في الرأي العام.