أفادت #تركيا بأنها لن تتحمل مسؤولية أي موجة نزوح مرتقبة من #إدلب، في وقت تعلن فيه مصادر موالية للنظام عن بدء المعركة، مع تعرض المحافظة الشمالية إلى قصف عنيف بالبراميل المتفجرة.

وقال وزير الداخلية التركي (#سليمان_صويلو) إن “ما يهم تركيا في مسألة إدلب هو إنسانيتها التي تتحدى بها الجميع ولن تتخلى عنها أبداً”، لكنه تابع قائلاً: “إن مسؤولية أي موجة هجرة تبدأ من هناك لا تعود إلينا.. هذا أمر واضح وصريح، ونحن لن نتخلى عن إنسانيتنا”.

وأضاف الوزير التركي إن “ممثلي جميع الدول التي تصف نفسها بالكبرى يحنون رؤوسهم دائما عند الحديث عن المسألة السورية بالاجتماعات الدولية لأن هناك تناقضا كبيرا واختلافا بين ما يخرج من أفواههم وما يفعلونه، والجميع يعلمون أنهم ينظرون إلى المسألة كمسرحية”.

وتستقبل تركيا حوالي 3 ملايين سوري، تقول إنقرة إن 255 ألفاً منهم عادوا إلى بلادهم خلال العامين الماضيين.

وشنت تركيا حملتين عسكريتين ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ووحدات حماية الشعب بهدف “إعادة المناطق التي انتزعتها إلى أصحابها الحقيقيين” على حد تعبيرها.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة